ترسو نحو 10 ناقلات نفط عملاقة، من بينها 8 مملوكة للسعودية، وتحوي أكثر من 20 مليون برميل من الخام السعودي، قبالة الساحل المصري على البحر الأحمر.

ووفق بيانات "Vortexa"، فإن هذا هو أكبر عدد يتم رصده للناقلات النفطية قبالة ميناء العين السخنة المصري، منذ ذروة وباء كورونا في 2020.

وأفادت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، بأن أسباب هذه الزيادة غير واضحة، خاصة أنها تأتي بعدما تعهدت السعودية بإجراء خفض إضافي في الإنتاج، حيث تسود مخاوف حول وفرة المعروض في الأسواق، ويحاول المستثمرون قياس اتجاه نمو الطلب، لا سيما في الصين.

وتنقل الوكالة عن رئيس قسم استخبارات وتحليلات السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "فورتيكسا" جاي مارو، قوله إن آخر مرة تخطت فيها أحجام الخام السعودي المُخزَّنة العائمة هذه المستويات كانت في الربع الثاني من 2020، وبلغت حينها 30 مليون برميل.

ويرى "مارو"، أن أحد التفسيرات المحتملة لزيادة عدد الناقلات بالمنطقة، قد يكون بسبب ارتفاع الطلب على النفط الخام السعودي في أوروبا.

ويشير إلى أنه لا تزال سفن أخرى تصل إلى ميناء العين السخنة النفطي على البحر الأحمر في مصر، وتقوم بتفريغ الشحنات في موعدها المتوقع، أو بتأخير ضئيل.

وتعد العين السخنة، هي نقطة انطلاق خط أنابيب "سوميد"، الذي يمتد إلى محطة تخزين وتحميل النفط الخام في "سيدي كرير" على ساحل البحر المتوسط ​​في مصر.

وتجدر الإشارة إلى أن المرافق مملوكة جزئيًا للعديد من دول الشرق الأوسط المنتجة للنفط، بما في ذلك السعودية، أكبر مستخدمة للنظام.