صدر في الكويت مساء الأحد، مرسوم بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح وضمت 15 وزيرا.

وحسب المرسوم الذي نشرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا"، تم تعيين طلال خالد الأحمد الصباح، نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، وأحمد فهد الأحمد الصباح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع.

كما تم تعيين عيسى أحمد محمد الكندري نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير دولة لشؤون مجلس الأمة، وسعد حمد البراك نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للنفط ووزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار.

وتضمن المرسوم تعيين فهد علي الشعلة وزير دولة للشؤون البلدية ووزير دولة لشؤون الاتصالات، وعبدالرحمن بداح المطيري وزيراً للإعلام ووزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية.

ودخل الحكومة كل من أحمد عبدالوهاب العوضي وزيرا للصحة، وأماني سليمان بوقماز وزيرا للأشغال العامة، وحمد عبدالوهاب العدواني وزيرا للتعليم، وسالم عبدالله الجابر الصباح وزيرا للخارجية، ومحمد عثمان العيبان وزيرا للتجارة والصناعة ووزير دولة لشؤون الشباب.

وشمل المرسوم، تعيين مناف عبدالعزيز الهاجري وزيرا للمالية، وجاسم محمد الأستاذ وزيرا للكهرباء والماء والطاقة المتجددة، وفالح عبدالله الرقبة وزيرا للعدل ووزير دولة لشؤون الإسكان، وفراس سعود المالك الصباح وزيرا للشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة.

والثلاثاء الماضي، صدر أمر أميري بإعادة تكليف الشيخ أحمد النواف برئاسة الوزراء، وترشيح أعضاء الحكومة الجديدة.

ونص الأمر الأميري على أنه يتعين على رئيس الوزراء المكلف ترشيح أعضاء الحكومة وعرضهم على ولي العهد لاعتماد التشكيلة الوزارية الجديدة.

وفي 7 يونيو/ حزيران الجاري، صدر أمر أمير بقبول استقالة الشيخ أحمد من رئاسة الحكومة مع الاستمرار بتصريف الأعمال، وذلك عقب إعلان نتائج انتخابات مجلس الأمة التي شهدتها البلاد في 6 يونيو.

وتعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت هذا الشهر الثانية التي تشهدها الكويت خلال 9 أشهر، ضمن تداعيات خلافات متكررة بين الحكومة برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح والبرلمان، قبل أن يحل الأخير بأمر أميري ويتم الدعوة لانتخابات جديدة.

وتولى النواف منصب رئيس الوزراء الكويتي لأول مرة في يوليو/ تموز 2022، وتكرر أمر استقالته وإعادة تكليفه أكثر من مرة إثر خلافات متجددة مع البرلمان.

وعقب انتهاء الانتخابات البرلمانية الأخيرة وإعلان النتائج، تقدم النواف بالتهنئة لمجلس الأمة (البرلمان)، وسط آمال شعبية بعودة روح التعاون بين الحكومة والمجلس النيابي في الكويت.