يعد الاستثمار الخارجي جزءا مهما من محاولات المملكة لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط وتأمين الوصول إلى المعادن الاستراتيجية.
ووفقًا لبلومبرج برز صندوق الاستثمارات العامة السعودي كمقدم عرض رئيسي للاستحواذ على حصة 10% في عمليات النيكل والنحاس المقدرة بمليارات الدولارات لشركة فالي إس إيه البرازيلية متعددة الجنسيات.
ووفقا لتقرير "ذا كرادل" الذي ترجمه "الخليج الجديد"، يخوض صندوق الاستثمارات العامة "مناقشات متقدمة" للاستحواذ على الحصة التي تقدر قيمتها بنحو 2.5 مليار دولار، في مواجهة منافسين أبرزهم جهاز قطر للاستثمار، وبيت التجارة الياباني ميتسوي وشركاه.
ومن المتوقع إبرام صفقة الشراء عبر مشروع مشترك تم إنشاؤه في يناير/كانون الثاني بين الشركة البرازيلية وشركة التعدين السعودية "معادن".
ويذكر التقرير أن هذا المشروع المشترك هو جزء من محاولات المملكة لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط وتأمين الوصول إلى المعادن الاستراتيجية مثل النحاس والنيكل.
وتقوم الشركة البرازيلية بتشغيل مناجم المعادن الأساسية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في كندا وإندونيسيا.
وعلى مدى السنوات العديدة الماضية، كان صندوق الاستثمارات العامة يستثمر بقوة في مشاريع متعددة في جميع أنحاء العالم لتنويع الاقتصاد السعودي. وفي 11 يونيو/حزيران، وقعت وزارة الاستثمار السعودية اتفاقيات بقيمة 10 مليارات دولار مع شركات صينية.
على رأس هذه الاتفاقيات اتفاقية بقيمة 5.6 مليار دولار مع شركة صناعة السيارات الكهربائية الصينية هيومان هورايزونز، إضافة إلى اتفاقيات أخرى في قطاعات التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والزراعة، والعقارات، والمعادن، وسلاسل التوريد، والسياحة، والرعاية الصحية.