أحبطت السلطات القبرصية، هجوما شنه الحرس الثوري الإيراني، على إسرائيليين في قبرص.
وذكر موقع "I24Nesws" العبري، أن مخططي الهجوم عملوا في جهاز استخبارات القوة الإيرانية، من أجل استهداف الإسرائيليين واليهود.
ونقل الموقع عن وسائل إعلام محلية، القول إن عملية إحباط الهجوم المحتملة، تمت بالتعاون مع المخابرات القبرصية مع شركاء غربيين، من بينهم أجهزة استخبارات إسرائيلية وأمريكية.
ولم يذكر الموقع المزيد من التفاصيل حول مصير مخططي الهجوم، أو مخططات استهدافهم، بيد أنه قال إنه من المحتمل أن يكون هؤلاء المشتبه بهم دخلوا إلى قبرص عبر الجزء الشمالي الذي تسيطر عليه تركيا.
كما لم يصدر أي تعليق من السلطات الإيرانية أو الإسرائيلية، على هذه الواقعة.
فيما ذكّرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، بواقعة اشتباه السلطات القبرصية، في أكتوبر/تشرين الأول 2021، في قيام مواطن روسي من أصل أذربيجاني يبلغ من العمر 38 عاما، بالتخطيط لاغتيال عدد من رجال الأعمال الإسرائيليين الذين يعيشون في العاصمة القبرصية نيقوسيا.
وحينها، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن محاولة القتل كانت عملية إرهابية إيرانية، وإن القاتل كان يستهدف رجال أعمال إسرائيليين.
لم يرد الرجل على أي من أسئلة الشرطة بخلاف إخبارهم أين استأجر سيارتين في أيا نابا في قبرص، أحدهما كان به مسدس محشو بكاتم صوت بداخله.
وتتصاعد نبرة التهديد والوعيد بين إيران وإسرائيل بين فترة وأخرى، وسط تخوفات من أن تبلغ ذروتها إلى ردود فعل عسكرية.
