قالت  تقارير إن الجزائر حصلت على طائرات مسيرة صينية متطورة من طراز "وينج لونج 2"، مثل تلك التي حصل عليها المغرب، فيما أبرم البلد الأخير اتفاقية مع فرنسا لتوريد مركبات مجهزة بصواريخ للدفاع الجوي، فيما يشبه سباق تسلح بين البلدين اللذين تربطهما الآن علاقة عداء وقطيعة كاملة.

ووفقا لما نقله موقع "ديفينسا" الإسباني المتخصص في الشؤون الدفاعية، فقد أظهرت لقطات بواسطة الأقمار الصناعية طائرة مسيرة من هذا النوع الصيني في قاعدة جوية جزائرية.

وأشار الموقع إلى أن تلك الصور تؤكد أن الجزائر حصلت على هذا النوع من الطائرات المسيرة المتطورة من الصين في أبريل/نيسان الماضي.

ولفت إلى أن سلاح الجو الجزائري يمتلك قوة كبيرة بفضل هذه المسيرات، إذ إنها تقدم خدمات من القصف إلى الرصد لا يمكن الاستهانة بها.

وكان  المغرب قد حصل على هذا النوع من الطائرات، من طرازاي "وينج لونج" 1 و 2، حيث ساعدته الإمارات في الحصول على تلك الطائرات، بموجب ترخيص تمتلكه من الصين لتصديرها، حيث استخدمها المغرب ضد جبهة البوليساريو، المدعومة  من الجزائر.

يذكر أن تركيا أيضا تبيع للجزائر والمغرب طائراتها المسيرة المتميزة من طراز "بيرقدار"، رغم العداء بين البلدين.

مركبات قتالية

في نفس السياق، ذكر موقع "الدفاع العربي" أن الجيش المغربي يستعد لاستقبال أولى مركبات "شيربا" مجهزة بصواريخ الدفاع الجوي للطائرات "ميسترال 3"، وتحتوي المركبات على نظام الإطلاق التلقائي.

وعقدت الصفقة مع شركة "رينو" الفرنسية، حيث أضاف المصدر أن المركبات التي سيستقبلها المغرب مجهزة بنظام "أطلس آر سي" الدفاعي المضاد للطائرات الذي يتكون من قاذفة عن بعد بأربعة صواريخ "ميسترال" يمكنها الدوران 360 درجة وكاميرا رؤية حرارية كعناصر رئيسية.

وصاروخ "ميسترال 3" هو صاروخ مضاد للطائرات متوسط المدى تم تطويره من قبل شركة "ماترا" الفرنسية للصناعات العسكرية. يعتبر النسخة الثالثة من سلسلة صواريخ "ميسترال" التي تستخدمها قوات الدفاع الجوي في عدة دول.

ويتمتع الصاروخ بدقة عالية وقدرة على مواجهة التحديات المتعلقة بالتدخلات الإلكترونية وتحقيق الإصابة المؤكدة للأهداف الجوية.