قررت السعودية التركيز على تطوير كرة القدم كجزء من سياستها الانفتاحية وأنفقت مئات الملايين من الدولارات من أجل ظهور كبار النجوم في دوري روشن إلا أنها لم تكتفي بذلك وتسعى حاليا لاتفاق يقضي لوضعها جبرًا مع كبار الدوريات الأوروبية.
ورددت تقارير إيطالية احتمالية مشاركة بطل الدوري السعودي في دوري أبطال أوروبا ، وهو الأمر الذي كان يعتبره الجميع استحالة قبل أشهر إلا أنه بعد ما حدث في ديسمبر الماضي حيث وصل كريستيانو رونالدو للبلد الخليجي يمكن اعتبار كل ما يحيط بالسعودية وعالم كرة القدم ممكنًا.
وفي الواقع تحدث قادة الاتحاد الأوروبي والسعودية تحدثوا في مناسبات مختلفة، لكن خيار تمكن بطل البلد العربي من المشاركة في دوري الأبطال لا يزال على أعتاب المستحيل ، على الأقل في السنوات القليلة المقبلة. في هذا الحوار ، كان هناك أيضًا حديث عن خلق نوع من المنافسة لمكافأة بطل الدوري المتنامي.
وقد يتم الإعلان عن عودة فرق الكونكاكاف إلى كوبا ليبرتادوريس في الأيام المقبلة حيث يمثل وجود ليو ميسي في الدوري الأمريكي عامل جذب رئيسي، ويمكن أن يكون له دلالات مماثلة مقارنة بكريستيانو رونالدو أو بنزيمة أو نيمار في الدوري السعودي.
لن تكون هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها المنافسة الأولى في أمريكا الجنوبية دعوات لفرق من دول أخرى ، ولكنه أمر لا يفكر فيه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على المدى القصير.
ولعل بارقة الأمل تتمثل في سعي منظومة كرة القدم في العالم لتعظيم الأرباح وهو ما يقرب السعودية من حلم المشاركة في التشامبيونزليج.
