قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الخميس، إن الانتخابات الرئاسية التي جرت في الجابون، السبت الماضي، "لم تكن نزيهة، ومليئة بالمخالفات"، لكنه أكد، في الوقت ذاته، على أن الاتحاد يدين الانقلابات.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بوريل في بروكسل قبيل اجتماع لوزراء خارجية الدول الأوروبية من أجل بحث توالي الانقلابات في أفريقيا.
وأشار بوريل إلى خطة أوروبية لإجلاء مواطني دول الاتحاد من الجابون خلال الأيام القادمة، إضافة إلى فرض عقوبات على العسكريين في النيجر، الذي نفذوا انقلاباً، الشهر الماضي، وعزلوا الرئيس المنتخب، محمد بازوم.
وأضاف أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوربي مستعدون لبحث أي طلب تقدمه المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، ويدعمون حلولا للمشاكل الإفريقية.
ولفت إلى أن الوزراء سيجتمعون مع رئيس إيكواس ووزير خارجية حكومة الرئيس النيجري المعزول، محمد بازوم، حليف الغرب، لاسيما فرنسا.
وشهدت الجابون، الأربعاء، انقلابا على الرئيس، علي بونجو، بعد إعلان فوزه بولاية ثالثة، في ثامن انقلاب تشهده القارة السمراء بأقل من 3 سنوات.
وأقلق الانقلاب الجديد الغرب، لاسيما الدول الأوروبية وفي مقدمتها فرنسا، ذات المصالح الاقتصادية والسياسية في البلدان الأفريقية.