أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، مباحثات هاتفية منفصلة مع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تصعيد الاحتلال سياسة القتل والاقتحامات بالضفة الغربية.
وأفاد بيان نشره موقع وزارة الخارجية الامريكية، بأن بلينكن أعرب لعباس، خلال الاتصال، عن قلق واشنطن المستمر حيال العنف المتواصل بالضفة الغربية.
وأكد بلينكن مجددا على دعم الولايات المتحدة للتدابير الرامية إلى تعزيز الحرية والأمن وتحسين نوعية الحياة للشعب الفلسطيني.
وناقش الوزير والرئيس عباس دعمهما لحل الدولتين ومعارضة الإجراءات التي تهدد بقاء هذا الحل.
وفي بيان منفصل، أفاد موقع الوزارة بأن بلينكن أكد مجددا لنتنياهو على قوة الشراكة الثنائية والتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل.
وأضاف البيان أن بلينكن ونتنياهو ناقشا، خلال الاتصال، المصالح المشتركة بين الجانبين، بما في ذلك توسيع التكامل الإقليمي لإسرائيل ومواجهة التهديدات التي تشكلها إيران.
وكرر الوزير دعم الولايات المتحدة المستمر للسياسات التي تضمن الحرية والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
وفجر الثلاثاء، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مخيم "نور شمس" للاجئين، قتل خلالها فلسطينيا، وأصيب آخر بجراح خطيرة، وخلف دمارا في المحال التجارية والبنية التحتية.
ومنذ شهور، تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد جراء اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والبلدات الفلسطينية، فضلا عن اعتداءات المستوطنين وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.
