تستهدف مجموعة استثمارية سعودية الاستحواذ على ناديين أوروبيين مماثلين في الحجم لنيوكاسل الإنجليزي.
وحددت السعودية أندية فالنسيا من الدوري الإسباني وأولمبيك مارسيليا من الدوري الفرنسي كأفضل الخيارات المتاحة في هذه المرحلة من العملية، الأمر الذي من شأنه أن يعزز تأثيرها على كرة القدم توازيا مع صعود الدوري السعودي للمحترفين.
ولا توجد خطة لإجراء أي عملية شراء من خلال صندوق الاستثمارات العامة في الوقت الحالي، حيث يمتلك صندوق الثروة السيادية أيضًا نيوكاسل يونايتد و4 أندية من دوري المحترفين السعودي.
لكن مصادر لصحيفة "إندبندنت" ذكرت أن الوسطاء الذين يعملون نيابة عن كيان مرتبط بالدولة قد حققوا تقدمًا كبيرًا في عملية الشراء.
ويُنظر إلى الأندية التي تتمتع بمثل هذه المكانة على أنها جذابة بشكل خاص بسبب تراثها التاريخي الضخم، إلى جانب الأداء الضعيف مؤخرًا؛ مما يعني أن هناك مجالًا لنمو هائل من الاستثمار.
ظهر ذلك بالفعل في كيفية وصول نيوكاسل يونايتد إلى دوري أبطال أوروبا بعد إنفاق 300 مليون جنيه إسترليني في عام ونصف فقط، وبلغ ذروته في المباراة الأولى بالمسابقة على ملعب "سانت جيمس بارك" منذ 20 عامًا، وفاز على باريس سان جيرمان بطريقة مثيرة.
في حين كان يُنظر إلى فالنسيا على أنه أكثر جاذبية من مارسيليا بسبب مكانته في الدوري الإسباني رفيع المستوى، فمن المفهوم أن بيتر ليم متردد في البيع حتى ينتقل النادي إلى ملعب جديد.
ورغم توقف بناء ملعب "ميستايا" الجديد في عام 2009، إلا أن النادي الإسباني مهتم بإنجازه خاصة مع استضافة إسبانيا لكأس العالم 2030؛ ما قد يوفر التمويل للنادي لإنهاء هذه الخطوة في الوقت المناسب.
خطوة الشراء الجديدة ستوفر مزيدا من النفوذ السعودي في كرة القدم العالمية، مع وجود خطط لاستضافة كأس العالم 2034 في مرحلة متقدمة بالفعل، حيث وصل خطاب التقدم السعودي الرسمي لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر وبدأت الدولة الخليجية مشاوراتها لإتمام الاختيار وتوليها زمام المونديال كثاني دولة خليجية بعد قطر 2022.
