قال الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، إن قواته احتجزت عدد من جنود الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، إلا أن ميليشيا «الحوثي» حررتهم أثناء الانقلاب واقتحام صنعاء.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» في العاصمة التركية أنقرة، بحسب مواقع إخبارية يمنية.
وأضاف «هادي، أنه «قبل انقلاب الحوثي على الشرعية، والسيطرة على مفاصل الدولة أجرى زعيم حزب الله اللبناني حسن نصرالله اتصالاً به، وطالبه بالإفراج عن عناصر من مسلحيه كانوا محتجزين لدى اليمن، وتم القبض عليهم داخل الأراضي اليمنية».
وأضاف أن «نصرالله» تعهد مقابل الإفراج عن عناصره، بألا يتكرر دخول مسلحيه إلى صنعاء.
وتابع الرئيس اليمني أنه رفض الإفراج عنهم إلا بمحاكمة عادلة لهم، لكن أثناء دخول الحوثيين صنعاء، والانقلاب على الشرعية، تم الإفراج عن عناصر الحرس الثوري الإيراني بالإضافة إلى عناصر حزب الله.
وتحدى «هادي» إيران أن تنكر عدم قيامها بتسليح ميليشيا «الحوثي» والرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» أو تمويل تلك الميليشيا.
ويسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية، منذ انقلاب نفذوه مع قوات موالية للرئيس المخلوع، في سبتمبر/أيلول 2014، ويقومون بين وقت وآخر بضرب الحدود السعودية.
ومنذ أواخر مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفا في اليمن يهدف إلى إعادة سيطرة الحكومة الشرعية والرئيس اليمني، على مقاليد الحكم في البلاد، وإنهاء الانقلاب.
وتمكن التحالف من تحقيق بعض الانتصارات على الأرض من خلال مساندة قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، لكنه يواجه انتقادات حقوقية متزايدة بشأن هجمات طالت مدنيين، كما مني بخسائر في قواته.