تحديد 5 فئات للأسرى في غزة.. تقدم بالدوحة نحو توسيع الهدنة

الأربعاء 29 نوفمبر 2023 11:54 ص

أفاد مصدر مطلع بتحقيق تقدم في المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة لتمديد وتوسيع الهدنة الإنسانية بين حركة "حماس" وإسرائيل، مشيرا إلى توافق على تقسيم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة إلى خمس فئات، بحسب ديفيد إجناتيوس في مقال بصحيفة "ذا واشنطن بوست" الأمريكية (The Washington Post) ترجمه "الخليج الجديد".

وبرعاية قطرية مصرية أمريكية، بدأت هدنة في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري لمدة 4 أيام جرى تمديدها ليومين إضافيين حتى صباح غد الخميس، وتتضمن تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني. ومن المرتقب خلال ساعات الإعلان عن تمديد جديد للهدنة.

وقال إجناتيوس إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) ويليام بيرنز ورئيس المخابرات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) ديفيد بارنيا التقيا أمس الثلاثاء في الدوحة مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، و"ناقشوا خطة للإفراج في نهاية المطاف عن جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، بما في ذلك الجنود".

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت "حماس" هجوما في مستوطنات وقواعد عسكرية للاحتلال في محيط غزة، فقتلت 1200 إسرائيلي وأسرت نحو 239، بينهم عسكريون برتب رفيعة، بدأت في مبادلتهم مع الاحتلال الذي يحتجز في سجونه أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

وحتى الآن، تقتصر عملية تبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل على أطفال ونساء من الجانبين، بالإضافة إلى أسرى أجانب أطلقت الحركة الفلسطينية سراحهم.

اتفاق واسع

وبحسب مصدر مقرب من مفاوضات الدوحة، لم يكشف أجناتيوس عن هويته، فإنه على الرغم من عدم تقديم أي التزامات نهائية، إلا أن هناك رغبة لدى حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق واسع من شأنه إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل فترات توقف أطول للقتال، وإطلاق سراح المزيد من السجناء الفلسطينيين والمزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.

وأضاف المصدر أن "المفاوضين اتفقوا على خمس فئات من الأسرى الإسرائيليين للإفراج عنهم مستقبلا، وهم: الرجال الذين تجاوزوا سن الخدمة العسكرية الاحتياطية، والمجندات، وجنود الاحتياط الذكور، والجنود الذكور في الخدمة الفعلية، وجثث الإسرائيليين الذين ماتوا قبل أو أثناء الأسر".

وقال إن "حماس" أبدت "استعدادها للتفاوض على جميع الفئات الخمس. ولم يتم بعد تحديد معايير التبادل، مثل عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم كل يوم، وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم تبادلهم مقابل كل إسرائيلي، بالإضافة إلى حجم المساعدات الإنسانية التي سيتم إرسالها إلى غزة".

ويصر قادة الاحتلال على استئناف الحرب بعد الهدنة، على أمل إنهاء حكم "حماس" المتواصل لغزة منذ صيف 2007، والقضاء على القدرات العسكرية للحركة التي تقاوم الاحتلال الإسرائيل.

وفي 7 أكتوبر الماضي، بدأ جيش الاحتلال حربا مدمرة  على غزة خلّفت أكثر من 15 ألف شهيد، بينهم 6150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

المصدر | ديفيد إجناتيوس/ ذا واشنطن بوست- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أسرى غزة حماس إسرائيل الدوحة هدنة هدنة غزة تبادل الأسرى

مرحلة جديدة من الهدنة.. هل تطلق حماس سراح رجال وعسكريين؟

خليل الحية: الاحتلال يدفع لتهجير جزء من سكان غزة إلى مصر