الأرقام تتحدث.. حرب غزة تضرب السياحة في إسرائيل

الأربعاء 6 ديسمبر 2023 04:35 م

أظهرت بيانات رسمية أن حركة السياحة الوافدة إلى إسرائيل تعرضت لانخفاض حاد للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر/تشرين الثاني، في أعقاب الحرب التي شنتها إسرائيل على حركة "حماس" في غزة.

وانخفض عدد زوار إسرائيل إلى 39 ألفاً في نوفمبر/تشرين الثاني، مقابل 99 ألفاً في أكتوبر/تشرين الأول السابق له، و370 ألفاً في نوفمبر/تشرين الثاني 2022.

وقبل الحرب، التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما اجتاح مسلحو حماس بلدات إسرائيلية، كانت أرقام السياحة الشهرية تتخطى عادة 300 ألف.

وقال المكتب المركزي للإحصاء (حكومي)، إنه خلال الأحد عشر شهراً التي مرت من العام، وصل 3.19 مليون زائر، ارتفاعاً من 2.57 مليون في العام السابق.

ومنذ بداية الحرب، انخفض الطلب على السفر إلى إسرائيل، وأوقفت معظم شركات الطيران الأجنبية رحلاتها، تاركة شركات الطيران الإسرائيلية "العال" و"أركيع" و"يسرائير" وعدداً قليلاً من الشركات تسافر من وإلى تل أبيب.

وفي الوقت نفسه، انخفض عدد الإسرائيليين الذين يسافرون إلى الخارج في نوفمبر/تشرين الثاني إلى 149 ألفا، من 645 ألفا في العام الماضي.

وفي الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني، سافر 8.8 مليون إسرائيلي إلى الخارج، مقابل 7.7 مليون في نفس الفترة من عام 2022.

وأضر الصراع بالاقتصاد الإسرائيلي، إذ قفز معدل البطالة إلى حوالي 10% من 3.5%.

كما تم استدعاء ما بين 10 و15% من القوى العاملة إلى الخدمة الاحتياطية العسكرية.

وكان مدير صندوق التعويضات في إسرائيل أمير دهان، قد كشف في أكتوبر/تشرين الأول، أن إجمالي الخسائر التي لحقت بالممتلكات لدى إسرائيل، منذ بداية الحرب على غزة، بلغ 1.5 مليار شيكل (نحو 373 مليار دولار أمريكي)، ما يضاهي خسائر تل أبيب في الحرب الكاملة التي شنتها على لبنان عام 2006.

إلى جانب أضرار الممتلكات، لحقت بإسرائيل خسائر اقتصادية تمثلت في تراجع قيمة الشيكل إلى مستويات غير مسبوقة منذ العام 2015، كما خسرت البورصة جراء استمرار الحرب والتصعيد أيضاً في الجبهة الشمالية، مع لبنان.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إسرائيل اقتصاد إسرائيل السياحة حرب غزة

خبراء أمريكيون: المظاهرات المؤيدة لفلسطين تفوق الداعمة للاحتلال بثلاثة أضعاف