صرخات بالعبرية من دمى.. تفاصيل كمائن حماس للجنود الإسرائيليين في غزة

الجمعة 15 ديسمبر 2023 10:01 م

نشر الجيش الإسرائيلي، صورا لكمين نصبته حركة "حماس" في قطاع غزة، في محاولة لجذب جنود نحو مقاتلي الحركة المختبئين في فتحة نفق تحت الأرض، عبر صرخات باللغة العبرية تصدر من دمى.

وقال تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة، إن حماس استعانت بدمى أطفال تنطق باللغة العبرية، في محاولة لاستدراج الجنود الإسرائيليين إلى كمائن في حرب غزة.

وأضافت الصحيفة أن مقاتلي حماس وضعوا بعض الدمى للأطفال وفي أحيان أخرى دمى لأشخاص بالغين بالقرب من فتحات للأنفاق.

وتصدر هذه الدمى كلاما باللغة العبرية وفي بعض الأوقات تبكي، وباستعمال مكبرات الصوت يصل الكلام إلى مدى خارج المكان، لإيهام الجنود الإسرائيليين بوجود أسرى في المكان.

وأوضحت أن الكلام بالعبرية والنحيب يشكل أمرا جاذبا للقوات الإسرائيلية، التي تؤكد أن استرداد الأسرى أبرز أهداف الحرب.

ونشرت الصحيفة صورا لما قالت إنها دمى وحقائب أطفال عثرت عليها القوات الإسرائيلية في غزة، بالإضافة إلى مكبرات صوت.

ونقلت الصحيفة، عن الجيش أن جنوده كشفوا "حيلة حماس"، أثناء عمليات مسح ميداني في قطاع غزة، حيث عثروا على ممر يؤدي إلى شبكة أنفاق تحت الأرض.

أما الجزء الثاني من خطة "حماس" لاستدراج الجنود، وفق الصحيفة، فكان عبارة عن وضع ألغام قرب فتحة النفق، لتفجيره لدى اقتراب العسكريين الإسرائيليين.

وكانت حركة "حماس" قد أعلنت مسؤوليتها بالفعل في الحرب الحالية التي مر على اندلاعها 70 يوما، عن تفجير عدة فتحات أنفاق في الجنود الإسرائيليين.

وقتل في إحدى هذه العمليات، نجل الوزير في حكومة الحرب الحالية غادي أيزنكوت، قبل عدة أيام في شمالي قطاع غزة.

وتعتقد إسرائيل أن الأنفاق سلاح استراتيجي لدى حماس، تستعمله لاحتجاز الأسرى الإسرائيليين، ويتمركز فيها قادة الحركة.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته قتلت عن طريق الخطأ 3 من الأسرى لدى حركة "حماس"، أثناء المعارك في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة.

وقال الجيش في بيان، إن قوة تابعة له "أطلقت النار بالخطأ على الأسرى إسرائيليين على أنهم يشكلون تهديدا، ما أدى إلى مقتلهم".

وأعلن الجيش الإسرائيلي "بدء عملية التحقيق في الحادث على الفور"، وعلل ما حدث بأنه "جاء في منطقة قتال شهدت العديد من الحوادث في الأيام الأخيرة".

وختم البيان أن الجيش "يعرب عن حزنه العميق للحادث ويشارك عائلات الضحايا في حزنهم وسيواصل بذل كافة الجهود لإعادة المحتجزين".

ووفق إحصاءات إسرائيلية قتلت "حماس" خلال هجومها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على مستوطنات ونقاط عسكرية في غلاف غزة نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.​​​​​​​

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة 18 ألفا و800 قتيل و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

كمائن حماس دمي العبرية المقاومة إسرائيل

كمائن وقناصة ومسيّرات.. صعوبات تنتظر قوات إسرائيل حال اجتاحت غزة

71 يوما من العدوان على غزة.. القصف الإسرائيلي يتواصل والمقاومة تتصدى للتوغلات