شهدت عواصم أوروبية ومدنا كبرى فعاليات تضامنية مع الفلسطينيين في قطاع غزة، والذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي وحشي قاربت مدته على 3 أشهر.

ونظم ناشطون وقفات احتجاجية في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والسويد والنرويج والدنمارك وهولندا ولوكسمبورج.

وكانت أبرز الفعاليات أمام البرلمان النرويجي في العاصمة أوسلو، حيث بدأ العشرات اعتصاما احتجاجيا، مطالبين أعضاء البرلمان بالضغط لوقف الحرب في غزة.

وشهدت العاصمة الألمانية برلين احتجاجاً، تضامناً ونصرةً لغزة، وقام المنظمون بوضع صور للأطفال الذين استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على شجرة عيد ميلاد، بالإضافة إلى عرض صور لعدد من الشهداء.

وقدر متحدث باسم الشرطة عدد المشاركين في المظاهرة بعدة مئات، فيما كان تم الإخطار عن مشاركة 5000 شخص في المظاهرة.

وذكر المتحدث أن التجمع سار بشكل سلمي.

وارتدى مشاركون في المظاهرة الشال الفلسطيني وحملوا لافتات حملت كتابات تدين قصف قطاع غزة وتصفه بجريمة الحرب وتنادي بالحرية لفلسطين وقطاع غزة.

وحمل متظاهرون أعلام فلسطين وأعلام حزب اليسار.

وكانت رابطة دائرة نويكولن التابعة لحزب اليسار دعت إلى تنظيم المظاهرة، وطالبت الرابطة الحكومة الألمانية في دعوتها إلى تنظيم المظاهرة بالسعي من أجل التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة فضلا عن توصيل الإمدادات الإنسانية إلى سكان القطاع.

وفي السويد، شارك عدد من المتضامنين في وقفة احتجاجية في محطة القطارات في مدينة مالمو، طالبوا فيها بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

كما شهدت مدينة فكيخو فعالية أخرى نصرة لفلسطين.

كما نظَّم متضامنون وقفةً احتجاجية داخل محطة القطارات في مدينة أودنسي الدنماركية نصرةً لفلسطين، رفعوا خلالها العلم الفلسطيني، ومظاهرة احتجاجية أخرى في العاصمة كوبنهاجن، بتنظيم جمعيات دنماركية وبالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية.

مظاهرة عالمية مرتقبة

في نفس السياق، أطلق تحالف التضامن مع فلسطين في المملكة المتحدة دعوة لمظاهرة عالمية كبرى، في 13 يناير/كانون الثاني 2024، دعماً لقطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل.

وأكد التحالف الداعي لهذا اليوم العالمي من أجل غزة، أنه يعمل في كافة أنحاء العالم لحشد الملايين للنزول إلى الشوارع، للمطالبة بوقف العدوان على القطاع المحاصر.

وأشار إلى أن حركة التضامن تعمل في كافة أنحاء العالم على حشد ملايين الأشخاص للنزول إلى الشوارع، للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار، مضيفاً: "نحن بحاجة إلى تكثيف هذا الضغط من خلال تنسيق الإجراءات في جميع أنحاء العالم".

وختم بيانه بالقول: "دعونا نسِر معاً في البلدات والمدن في جميع أنحاء العالم، في اليوم العالمي لغزة، في 13 يناير/كانون الثاني 2024".