طلبت الولايات المتحدة، من حليفتها إسرائيل، إيضاحات، حول مقتل أحد رعايا واشنطن لقي حتفه في الضفة الغربية، الجمعة.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن متحدث باسم الخارجية الأمريكية، مطالبة واشنطن من تل أبيب بمزيد من المعلومات، دون الكشف عن اسم القتيل "لاعتبارات السرية".

من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، للصحفيين: "نشعر بقلق بالغ إزاء هذه التقارير.. المعلومات شحيحة حتى الآن، وليس لدينا معلومات وافية حول ما حدث بالضبط".

واستشهد الفتى توفيق حافظ عجاق (17 عاما) بنيران إسرائيلية في بلدة المزرعة الشرقية في شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) وأقاربه الجمعة.

ووفق الوكالة فإن عجاق، لقي حتفه بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص الحي تجاهه شرق مدينة رام الله.

وأضافت أن عجاق أصيب برصاصة في رأسه.

ويحمل عجاق جواز سفر أمريكياً، حسب والده ورئيس البلدية حسن زبن.

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعدا في أعمال العنف منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية.

واستشهد أكثر من 360 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، برصاص الجيش الإسرائيلي الذي كثف عملياته، أو على يد مستوطنين، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

ويشغل عدد من قادة الحركة المؤيدة للاستيطان حاليا مناصب في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل حوالي 6090 فلسطينيا منذ نحو 3 أشهر.

يعيش أكثر من 2.8 مليون فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى 450 ألف مستوطن إسرائيلي يقيمون في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.