كشف جهاز المخابرات الوطني التركي (MIT) عن أدوات وأجهزة تاريخية استُخدمت في أعمال تجسس ومراقبة، ضمن معرض بمركز أتاتورك الثقافي في مدينة بإسطنبول، بحسب لصحيفة "ديلي صباح" التركية (Daily Sabah).
وللمرة الأولى، تم الكشف للجمهور عن أربطة مزودة بكاميرات مخفية، وأجهزة تسجيل صوت سرية مدمجة في أطراف أكعب أحذية، وكاميرات مخبأة في الطوب، وفقا لتقرير ترجمه "الخليج الجديد".
كما كشف المعرض عن عناصر موجودة في أرشيفات جهاز المخابرات الوطني التركي، بينها وثائق بشأن الجاسوس البريطاني المعروف باسم "لورانس العرب" (1888-1935)، بالإضافة إلى دراجة نارية استخدمها.
رحلة لورانس
وقالت الصحيفة إنه خلال الفترة التي كان فيها جهاز المخابرات الوطني التركمي يعمل تحت اسم جهاز الأمن القومي، تمت مراقبة الجاسوس البريطاني أثناء رحلته على متن هذه الدراجة عبر منطقة الأناضول.
وتضمنت ربطة عنق استُخدمت بين عامي 1965 و1980 بروشا خاصا سمح بالتقاط صور باستخدام كاميرا يبلغ قطرها 1.5 سم.
ومن بين المعروضات أيضا عناصر مشفرة مثل تسجيلات صوتية، بالإضافة إلى ساعات مزودة بأجهزة تسجيل صوت، وكذلك أجهزة قادرة على حمل معلومات ومرئيات مخفية، بحسب الصحيفة.