كشفت القناة 14 الإسرائيلية أن جنود وقعوا في كمين محكم في خانيونس بعد استهداف منزل كانوا يتحصنون فيه بقذيفة آر بي جي.
واشتعلت النيران في المنزل واحتجز الجنود بداخله، وزعمت أن دبابة هدمت إحدى جدران المنزل بقذيفة وتمكن الجنود من الفرار من داخل المنزل المشتعل بالنيران.
ولم تذكر القناة العبرية وقوع إصابات في صفوف الجنود .
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مسؤولين عسكريين عن "تقديرات بقرب انتهاء العملية البرية في خانيونس".
وأضافت أن "الجيش يقترب من حسم موقفه بشأن بدء عملية برية في مدينة رفح"، وذلك في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية والأممية من مغبة شن الاحتلال عدوانا بريا واسع النطاق على المدينة الحدودية التي تستضيف نحو نصف سكان القطاع المحاصر.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أقر جيش الاحتلال بمقتل جندي إضافي في معارك جنوب قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلى المعلن عنهم رسميا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 575 قتيلا، بينهم 237 منذ بدء الاجتياح البري في الـ27 من الشهر ذاته.
ولليوم الـ137 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.