أعربت روسيا، عن أسفها، إزاء تمديد الولايات المتحدة الأمريكية، العقوبات بحقها، لمدة عام، بسبب الأزمة في أوكرانيا.
وكان البيت الأبيض، أعلن أمس الأربعاء، أن الرئيس «باراك أوباما»، أصدر «أمرا تنفيذيا» بتمديد العقوبات المفروضة على روسيا، منذ مارس/ آذار 2015، لدعمها الجماعات المتمردة شرقي أوكرانيا واحتلالها لشبه جزيرة القرم.
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية، أن قرار تمديد العقوبات، له «تأثير مدمر على العلاقات بين البلدين»، مشيرة إلى أن موسكو «تحتفظ بحق الرد».
وقال بيان صادر عن إدارة الصحافة والإعلام بالخارجية، إنه «من المحزن، والمؤسف، استمرار الولايات المتحدة، في اللعب بمسألة العقوبات التي تُطبق ضد روسيا، كي تهرب واشنطن من مسؤولية النتائج الوخيمة للانقلاب الذي تم في أوكرانيا».
وأضاف «ستُلقى مسألة تمديد العقوبات بظلالها على العلاقات الثنائية بين بلدين، وعلى الاستقرار الإقليمي والدولي، ومناخ الحوار، فضلاً عن تقويضها فرص التعاون فيما بيننا لحل الأزمات الراهنة».
وطالت العقوبات الأمريكية، الصادرة في 6 مارس/ آذار الماضي، مجموعة من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين الروس، ممن هم على صلة بالرئيس «فلاديمير بوتين»، إضافة إلى مجموعة من المؤسسات الاقتصادية الروسية.
كما تضمنت تجميد الأصول والممتلكات المالية لجميع المشمولين بتلك العقوبات، ومنع أية جهة أو شخص أمريكي من التعامل التجاري أو المالي معهم. وبدأت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيين، بفرض سلسلة من العقوبات على روسيا، بعد ضم الأخيرة، شبه جزيرة القرم في مارس/آذار 2014، ودعمها للانفصاليين شرقي أوكرانيا.