أعلن وزير الداخلية اليمني، «حسين محمد عرب»، أنه تم ضم حوالي 6300 من أفراد المقاومة الشعبية، الموالية للرئيس «عبدربه منصور هادي» إلى صفوف قوات الأمن حتى الآن.
وقال لدى تدشينه دورة تدريبية خاصة بوحدة الطوارئ في معسكر النصر بمحافظة عدن، جنوبي اليمن: «نحن حريصون على استتباب الأمن والاستقرار ليس في مدينة عدن وحسب ولكن في كل محافظات الوطن»، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
ورغم استعادة القوات الموالية لـ«هادي» السيطرة على محافظة عدن من قوات جماعة «الحوثي» والميلشيات الموالية للرئيس السابق «علي عبدالله صالح» في يوليو/تموز 2015، إلا أن المحافظة لا تزال تشهد حالة من عدم التوتر الأمني، والهجمات التي تبنى بعضها تنظيم «الدولة الإسلامية».
وفي إطار مساعي إعادة الاستقرار والهدوء الأمني للمحافظة، التي يتخذ «هادي» من كبرى مدنها (عدن) عاصمة مؤقتة للبلاد لحين استعادة السيطرة على صنعاء، عمدت السلطات إلى إلحاق الآلاف من عناصر المقاومة، التي تشكلت من متطوعين مدنيين لمواجهة قوات الحوثيين و«صالح»، بقوات الجيش والشرطة.