قال الجنرال السعودي المتقاعد والمستشار السابق في الحكومة السعودية «أنور عشقي» أمس الخميس في مداخلة تليفونية مع برنامج  «نافذة على مصر» على قناة «الحوار» الفضائية المناهضة للانقلاب العسكري، إن بلاده لا تعرف أين تذهب  المساعدات التي تقدمها لمصر.

الجنرال «عشقي» رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية قال فى مداخلته مع الإعلامي «أسامة جاويش» إن «المساعدات السعودية لمصر ليست للرئيس عبد الفتاح السيسي ولكنها قدمت لمصر حتى لا يتعرض الشعب المصري لضائقة اقتصادية».

وفي تصريح صادم، قال «عشقي» إن مصير هذه الأموال  غير معروف مؤكدا أنه «لا يمكن للمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون أن تقدم الأموال بعد الآن إلا في أماكن ومشروعات قائمة تراها بنفسها وتتأكد منها».

تصريحات «عشقي» جاءت متزامنة مع مساع الحكومة المصرية للتفاوض مع دول خليجية على رأسها السعودية والإمارات والكويت للحصول على مساعدات جديدة، تشمل ودائع دولارية بالبنك المركزى، وقروضا ميسرة ومنحا، ومنتجات بترولية.

ورغم ما تقدمه دول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من مساعدات تقدر بالمليارات لمصر، إلا أن الاقتصاد المصري آخذ في الانهيار، حتى تخطىى الدولار حاجز الـ10 جنيهات في السوق الموازية بمصر، ما ينذر بأزمة اقتصادية جديدة تنتظرها البلاد، ما يدفع للتساؤل أين تذهب مليارات الخليج؟!