تخلت شركة كبرى بالمدينة المنورة عن أكثر من 500 موظف بعد أن قضوا في خدمتها أكثر من سنوات عدة، فضلا عن خبراتهم في مجالات متعددة ومؤهلاتهم العليا؛ حيث يعيش عديد منهم في ظروف مادية قاسية.
وبحسب صحيفة «سبق»، قال موظف إنه بعد أن تزوج خلال السنوات الماضية تفاجأ بفصله دون وجود ملاحظات قانونية أو إدارية حيث لا يوجد سبب للفصل الجماعي، على حد وصفه.
ولجأ عدد من الموظفين إلى موقع التواصل الاجتماعي للبحث عن مسؤول ينقذهم من هذه المعاناة، حيث تساءل عدد منهم: «أين الأمان الوظيفي في القطاع الخاص؟ ومن يصرف على أسرنا ومنازلنا بعد أن تخلت الشركة عن خدماتنا؟»، مؤكدين أنهم مرتبطون بأقساط سيارات وإيجار شقق، فضلا عن مصروف أطفالهم في ظل غلاء المعيشة.
وقالوا أن الشركة استغنت عن الكثير من الموظفين، بينما تستعد الآن للاستغناء عن الآخرين، ولم يجدوا أي مسؤول يتدخل ويعالج هذا الأمر الذي يهدد البيوت والأسر ماديا واجتماعيا، مطالبين وزارة العمل بالتدخل لمعالجة هذه المعاناة التي تضر أكثر من 3000 شخص بالمدينة المنورة؛ حيث إن كل موظف يعول أسرته ووالدته وإخوانه، مشيرين إلى أن كل موظف يصرف على أكثر من 3 أشخاص.