رئيس وفد النظام السوري بجنيف يستبعد أي حوار بشأن مستقبل «الأسد»

الاثنين 21 مارس 2016 08:03 ص

قال «بشار الجعفري» رئيس الوفد الحكومي السوري في مفاوضات جنيف إن مصير رئيس النظام «بشار الأسد»، ليس جزءا من المفاوضات مع المعارضة، زاعما أن جهود مكافحة الإرهاب لا تزال تمثل الأولوية بالنسبة لدمشق.

وأضاف «الجعفري» للصحفيين في جنيف في بداية أسبوع ثان من المحادثات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص «ستيفان دي ميستورا»، أن الحديث «حول مقام الرئاسة كلام لا يستحق الرد عليه لأن هذا الموضوع ليس موضع نقاش ولم يرد في أي ورقة وليس جزءا من أدبيات هذا الحوار».

وأضاف أنه لم يحدث تقدم يذكر واتهم الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة بالتقاعس عن الرد على ورقة الحكومة بشأن المبادئ الأساسية.

ووفي وقت سابق اليوم، أعربت السعودية، عن أملها أن يسهم الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من سوريا في تسريع وتيرة العملية السياسية التي تستند إلى إعلان «جنيف1» وأن يجبر نظام «بشار الأسد» على تقديم التنازلات اللازمة لتحقيق الانتقال السياسي الذي ينشده الجميع في سوريا.

جاء هذا خلال جلسة مجلس الوزراء، التي ترأسها العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، اليوم الإثنين، في قصر اليمامة بمدينة الرياض.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام «عادل بن زيد الطريفي»، لوكالة الأنباء السعودية (واس)، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء اعتبر الانسحاب الجزئي للقوات الروسية خطوة إيجابية، معرباً عن الأمل بأن يسهم هذا الانسحاب في تسريع وتيرة العملية السياسية التي تستند إلى إعلان جنيف1، وأن يجبر نظام «الأسد» على تقديم التنازلات اللازمة لتحقيق الانتقال السياسي الذي ينشده الجميع في سوريا.

وبين وزير الإعلام السعودي أن المجلس جدد في هذا السياق «إدانة المملكة العربية السعودية استمرار الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها النظام السوري وأعوانه ضد أبناء الشعب السوري، والتي أدت إلى وقوع 400 ألف قتيل وحوالي مليون جريح وتشريد ونزوح ولجوء ما يزيد على 12 مليون شخص».

وعبر مجلس الوزراء عن استياء المملكة وإدانتها لاستمرار النظام السوري في تأخير إجازة تصاريح المساعدات وعدم إجازة المواد الطبية اللازمة للمناطق المحاصرة.

وناشدت السعودية المجتمع الدولي، بإلزام النظام السوري وأعوانه بوقف إطلاق النار والاختراقات اليومية للهدنة التي تم التوصل إليها وضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوري.

وكان الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» قد أعلن الإثنين الماضي، أن القوات الروسية ستنفذ انسحابا جزئيا من سوريا بعد أن «أكملت مهمتها»، والذي سرعان ما بدأت القوات الروسية بتنفيذه في اليوم التالي.

والسعودية داعم رئيسي للمعارضة االسورية المسلحة التي تقاتل «الأسد» وكانت تشعر بالقلق إزاء تدخل روسيا لدعم النظام السوري خلال العام الماضي وهو التدخل الذي حول سير الحرب لصالحه.

 

المصدر | الخليج الجديد+ د ب أ

  كلمات مفتاحية

النظام السوري بشار الأسد مفاوضات جنيف سوريا

السعودية تأمل أن يسهم انسحاب روسيا في إجبار «الأسد» على الانتقال السياسي

«فورين أفيرز»: حقيقة الدور الذي لعبه «بشار الأسد» في تأسيس تنظيم «الدولة الإسلامية»

أمريكا تعارض إقامة جيب كردي في سوريا وتصر على رحيل «الأسد»

روسيا: سحب قواتنا من سوريا لن يضعف «الأسد»

المعارضة السورية: خفض القوات الروسية قد ينهي ديكتاتورية «الأسد» وجرائمه

كيري في موسكو لاستطلاع موقف «بوتين» من مستقبل «الأسد»

المبادئ الـ12 بورقة دي ميستورا المسربة حول الأزمة السورية

نظام الأسد: مستعدون للمشاركة مع أمريكا في تحالف دولي ضد الإرهاب

المعارضة السورية تطلب من «دي مستورا» إرجاء مفاوضات جنيف

نظام «الأسد» يتهم الرياض وأنقرة والدوحة بإفشال محادثات جنيف

«رياض حجاب» من جنيف: نعتبر أنفسنا منذ أمس خارج العملية التفاوضية