أعلن الشيخ «عائض القرني» أنه سيخرج من المستشفى مساء اليوم الاثنين بعد أن خضع لفترة علاج إثر تعرضه لمحاولة اغتيال في العاصمة الفلبينية مانيلا.
وقال الدكتور «القرني»، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: «أحبتي، بتوجيه من طبيبي الدكتور بدر العتيبي، يكون خروجي من المستشفى هذه الليلة للنقاهة والتأهيل؛ فاعتذر عن عدم الزيارة في هذه الفترة، وجزاكم الله خيرًا».
ومطلع الشهر الجاري، تعرض «القرني»، لهجوم لإطلاق نار بعد فراغه من محاضرة ألقاها في مدينة زانبوانغا الفلبينية.
وأسفر الهجوم، أيضا، عن إصابة مدير مكتب الدعوة السعودي في الفلبين، الشيخ «تركي الصايغ».
وكشفت وسائل إعلام فلبينية أن الشاب الذي أطلق الرصاص على الداعية السعودي هو طالب جامعي فلبيني يدعى «روجاسان ميسواري»، ويبلغ من العمر 21 عاما.
وبعد الحادث، باشرت السلطات الفلبينية تحقيقات؛ حيث كانت قد تمكنت من قتل المهاجم، واعتقال اثنين من مرافقيه أثناء محاولتهما الفرار.