أعرب وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، عن أمله في أن تتحسن العلاقات المصرية القطرية إلى الأفضل، مؤكدا أن العلاقات الثنائية بين البلدين لم تشهد أي تغيير سواء للأفضل أو للسيئ.
وقال «شكري»، خلال لقائه مع الإعلامي المصري «شريف عامر»، في برنامج «ما يحدث في مصر»، المذاع على فضائية «إم بي سي مصر»، أن الشرط الوحيد للمصالحة مع قطر هو وجود إصلاحات على الأرض من ناحيتها.
وأكد «شكري» أن مصر على استعداد دائم لتغيير الوضع مع أي دولة عربية عندما يكون الطرف الأخر لديه الرغبة في التغيير.
وحول رفض قطر التصويت لصالح اختيار «أحمد أبو الغيط» أمينا عاما لـ«جامعة الدول العربية»، أوضح «شكري» أن قطر كانت لديها تحفظات على شخص «أبو الغيط»، كأمين عام لـ«جامعة الدول العربية»، ووافقت عليه في ضوء التوافق العربي.
وعلى الرغم من المساعي الجادة التي اتخذت لإعادة العلاقات المصرية-القطرية التي تدهورت منذ عزل الجيش المصري للرئيس المنتخب «محمد مرسى» في 3 يوليو/تموز 2013، وبعد أن تدخلت المملكة العربية السعودية لتقريب وجهات النظر بين البلدين، إلا أن العلاقات بين البلدين تدهورت من جديد عقب الأزمة الليبية.
وكانت الدوحة قد تحفظت على تدخل مصر العسكري في ليبيا لضرب ما قالت إنها معاقل تنظيم «الدولة الإسلامية» المتمركز في مدينة درنة داخل الأراضي الليبية، عقب بث التنظيم تسجيلا مصورا يظهر قيام عناصره بإعدام 21 مصريا قبطيا.
كما استدعت قطر سفيرها في مصر على خلفية تصريحات المندوب المصري لدى «جامعة الدول العربية»، بعدما اتهم الأخير قطر بأنها تدعم الإرهاب في المنطقة.