تقدمت وزارة الداخلية الكويتية ببلاغ جديد للنائب العام، ضد النائب «عبدالحميد دشتي»، وفقا لصحيفة «القبس» الكويتية.
وأكد مصدر رفيع، أن «وزارة الداخلية الكويتية تقدمت بالبلاغ، لإساءته مجددا إلى السعودية، وهو خارج البلاد بعد صدور أمر الضبط والإحضار ببلاغ آخر، وبنفس التهمة».
وكشف المصدر أن «الداخلية أشارت في بلاغها إلى أن دشتي الموجود خارج البلاد أساء إلى السعودية، من خلال مقاطع جديدة مصورة له».
وأوضح المصدر أن «النيابة ستُعد البلاغ وترسله إلى مجلس الأمة، لطلب رفع الحصانة، لأن هذه القضية تعتبر مختلفة عن القضية السابقة، على الرغم من أنها نفس التهمة، لكن دشتي سيُحاكم مرتين بنفس التهم».
وكان النائب العام في الكويت أمر الشهر الماضي، بضبط وإحضار النائب «دشتي»، تمهيدا لمحاكمته في القضية المرفوعة ضده؛ لإساءته المتكررة للسعودية، بعد أن رفع مجلس الأمة الحصانة النيابية عنه قبل نحو أسبوعين، ولايزال «دشتي» هاربا إلى سوريا.
ووافق مجلس الأمة الكويتي في 15 مارس/آذار الماضي، على طلب النيابة العامة برفع الحصانة النيابية عن «دشتي» في القضية المتعلقة بتهمة إساءته للسعودية.
ويعرف النائب «دشتي» بولائه للنظام الإيراني؛ حيث أكد في وقت سابق على أهمية تقوية بلاده للعلاقة مع إيران؛ لأن لها الفضل في بناء بلاده ونهضتها، ولا تشكل خطرا في المنطقة، حسب قوله.
وسبق لهذا النائب أن نشر عبر حسابه على «تويتر» صورا له برفقة رئيس النظام السوري «بشار الأسد»، كما يداوم على زيارة دمشق ويعلن وقوفه مع النظام السوري.
ونفى «دشتي» أن يكون قد أساء للسعودية قائلا: «أتحدى من يقول إني ذكرت السعودية وحددوا القول أو الفعل لكي تحاكموني».
ودعا بعض الخليجيين والسعوديين الحكومة الكويتية إلى محاكمة النائب وإسقاط عضويته، وهاجم مغردون النائب الكويتي، ووجهوا شكرهم للكويت، مشيرين إلى أن النائب كان كثير الهجوم على السعودية ومطالبا بمهاجمتها، كما أنه كان أبرز منتقدي العملية عاصفة الحزم.