نفت جامعة الأزهر ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية نقلاً عن جريدة «معاريف» الإسرائيلية، حول حصول حاخمين يهوديين على درجة الدكتوراه من الجامعة، واصفة الأخبار التي تروج ذلك بـ«المسيئة».
وفي بيان لها صدر اليوم الإثنين، قالت الجامعة: «إن في الخبر أكاذيب كثيرة، من أهمها وصف المدعو عمر سالم بأنه يعمل بجامعة الأزهر، وأنه مُنِحَ الدكتوراة منها»، مضيفة أن «المذكور اسمه كاملاً عمر أحمد عباس سالم، ويحمل الجنسية الأمريكية ويدرس بالجامعة الدينية بولاية أنديانا الأمريكية، ولم ينتسب يوما لجامعة الأزهر ولم يحصل على أية شهادات منها، وليس فى سبيله للحصول على أي شهادات منها».
واختتمت الجامعة بيانها بمناشدة وسائل الإعلام تحري الدقة والمصداقية فيما تنقله، احتراماً للقارئ وتجنباً للفتن في هذا التوقيت، بحسب البيان.
ويأتي نفي جامعة الأزهر بعد أسابيع قليلة على واقعة استضافة أحد أعضاء مجلس النواب المصري للسفير الإسرائيلي في منزله، وما تبع ذلك من جدل كبير انتهى بموافقة مجلس النواب على إسقاط عضوية النائب بأغلبية أصواته، وفتح باب الترشح على مقعده مرة أخرى.
ورغم موقف جامعة الأزهر إلا أن العلاقات المصرية الإسرائيلية، تشهد تقاربا كبيرا منذ الانقلاب الذي قاده «السيسي» على «محمد مرسي»، حيث ظهر تطابقا مطلقا في وجهات النظر بين النظام المصري، وائتلاف اليمين المتطرف الذي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، في كل ما يتعلق بالتطورات في المنطقة، وفقا للكاتب المتخصص في الشؤون الإسرائيلية «صالح النعامي».
وتشارك مصر في تدمير الأنفاق مع قطاع غزة، بعدما أجلت العديد من سكان مدينة رفح المصرية، وهدمت معظم مبانيها، وبدأت في إغراق الحدود مع القطاع بالمياه، وهو ما اعتبره وزير البنى التحتية والطاقة الإسرائيلي «يوفال شتاينتس» أنه تم بناء على طلب من «إسرائيل».