أصدرت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بمصر، تقريرا عن عدد الشركات السعودية المستثمرة في مصر وداخل المناطق الحرة وفقا قانون 159، خلال الفترة من 1 يناير/كانون الثاني 1970 إلى 29 فبراير/شباط الماضي، حيث بلغت نحو 3744 شركة، برأس مال مصدر بلغ نحو 22 مليونا و741 ألفا و21 دولارا، وبمساهمة سعودية في التدفقات بلغت 6 ملايين و117 ألفا و50 دولارا.

وصنفت الهيئة عدد الشركات وفقا للتوزيع الجغرافي داخل جمهورية مصر العربية، واحتلت محافظة القاهرة المرتبة الأولى من حيث احتوائها على عدد الشركات السعودية برصيد 1638 شركة، برأس مال مصدر بلغ 10 ملايين و 738 ألفا و90 دولارا، بمساهمة في التدفقات بلغت 2 مليونا و 323 ألفا و49 دولارا، وحلت محافظة الجيزة المرتبة الثانية برصيد 1220 شركة، برأس مال مصدر بلغ 4 ملايين و 986 ألفا و 39 دولارا، بمساهمة في التدفقات بلغت مليونا و446 ألفا و 38 دولارا.

وأضافت الهيئة أن محافظة الشرقية احتوت على 140 شركة، برأس مال مصدر بلغ 844 ألفا و 46 دولارا، بمساهمة في التدفقات بلغت 497 ألفا و8 دولارات، وتحتوي محافظة البحيرة على 63 شركة، برأس مال مصدر بلغ 475 ألفا و 28 دولارا، بمساهمة في التدفقات بلغت 303 ألفا و 78 دولارا، وتستحوذ محافظة الأسكندرية على 177 شركة، برأس مال مصدر بلغ مليون و20 ألفا و 64 دولارا، بمساهمة في التدفقات بلغت 299 ألفا و7 دولارا.

كما أن محافظة السويس تحتوي على 44 شركة، برأس مال مصدر بلغ 473 ألفا و7 دولارات، بمساهمة في التدفقات بلغت 264 ألفا و98 دولارا، بينما تضم محافظ البحر الأحمر 53 شركة، برأس مال مصدر بلغ 794 ألف و 38 دولارا، بمساهمة في التدفقات بلغت 161 ألفا و 60 دولارا، كما ضمت محافظة الإسماعيلية 51 شركة، برأس مال مصدر بلغ 429 ألفا و 61 دولارا، بمساهمة في التدفقات بلغت 154 ألفا و92 دولارا.

وضمت محافظة جنوب سيناء نحو 20 شركة، برأس مال مصدر بلغ 450 ألفا و38 دولارا، بمساهمة في التدفقات بلغت 140 ألفا و73 دولارا، وتحتوي محافظة بني سويف على 37 شركة، برأس مال مصدر بلغ 750 ألفا و50 دولارا، بمساهمة في التدفقات بلغت 121 ألفا و42 دولارا، وبلغت عدد الشركات في محافظة القليوبية نحو 82 شركة، برأس مال مصدر بلغ 194 ألفا و44 دولارا، بمساهمة في التدفقات بلغت 92 ألفا.

وتحوى محافظة دمياط نحو 13 شركة سعودية، برأس مال مصدر بلغ 685 ألفا و46 دولارا، بمساهمة في التدفقات بلغت 74 ألفا و37 دولارا، وتضم محافظة الوادي الجديد نحو 17 شركة، برأس مال مصدر بلغ 68 ألفا و99 دولارا، بمساهمة في التدفقات بلغت 41 ألفا و9 دولارات، وبلغت عدد الشركات المتواجدة في محافظة المنوفية نحو 50 شركة، برأس مال مصدر بلغ 110 آلاف و 55 دولارا، بمساهمة في التدفقات بلغت 35 ألفا و 44 دولارا.

وشملت محافظة الدقهلية 26 شركة سعودية، برأس مال مصدر بلغ 108 آلاف و 4 دولارات، بمساهمة في التدفقات بلغت 35 ألفا و 32 دولارا، وضمت محافظة شمال سيناء 3 شركات فقط، برأس مال مصدر 65 ألفا و 29 دولارا، بمساهمة في التدفقات بلغت 31 ألفا و69 دولارا، وبلغت عدد الشركات في محافظة بورسعيد 13 شركة، برأس مال مصدر بلغ 293 ألفا و76 دولارا، بمساهمة في التدفقات بلغت 31 ألفا و19 دولارا.

واحتضنت محافظة الفيوم 17 شركة سعودية، برأس مال مصدر 122 ألفا و7 دولارات، بمساهمة في التدفقات وصلت إلى 17 ألفا و9 دولارات، بينما ضمت محافظة أسوان نحو 6 شركات، برأس مال مصدر 16.92 ألف دولار، بمساهمة في التدفقات وصلت إلى 12.25 ألف دولار، وبلغ عدد الشركات في محافظة الغربية نحو 16 شركة، برأس مال مصدر 35.45 ألف دولار، بمساهمة في التدفقات بلغت 10.40 آلاف دولار.

واستحوذت محافظة مرسى مطروح على 13 شركة، برأس مال مصدر بلغ 14.11 ألف دولار، بمساهمة في التدفقات بلغت 8.13 آلاف دولار، وبلغت عدد الشركات في محافظة الأقصر نحو 6 شركات، برأس مال مصدر 16.18 ألف دولار، بمساهمة في التدفقات بلغت 7.51 ألف دولار، وضمت محافظة المنيا 7 شركات، برأس مال مصدر بلغ 32.88 ألف دولار، بمساهمة في التدفقات بلغت 4.17 آلاف دولار، وبلغت عدد الشركات في محافظة كفر الشيخ نحو 20 شركة، برأس مال مصدر بلغ 11.38 ألف دولار، بمساهمة في التدفقات بلغت 2.76 ألف دولار.

وبلغت عدد الشركات السعودية في محافظة أسيوط نحو 8 شركات، برأس مال مصدر بلغ 1.76 مليون دولار، بمساهمة في التدفقات بلغت 44 ألف دولار، وضمت محافظة قنا نحو شركتان، برأس مال مصدر بلغ 21 ألف دولار، بمساهمة في التدفقات بلغت 15 ألف دولار، وتحوى محافظة سوهاج شركتان هي الأخرى، برأس مال مصدر بلغ 10 آلاف دولار، بمساهمة في التدفقات بلغت 6 آلاف دولار.

وقد اختتم العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» في 12 أبريل/نيسان الجاري زيارته الرسمية الأولى لمصر، والتي استغرقت 5 أيام، شهد خلالها توقيع العديد من الاتفاقيات والمذكرات.

‏وكانت جامعة القاهرة قد منحت خادم الحرمين الدكتوراه الفخرية بوصفه شخصية عالمية محورية له تأثير بالغ ومشهود في محيطه العربي والدولي، ولإسهاماته البارزة في خدمة العروبة والإسلام والمسلمين، ومساندته لمصر وشعبها، ودوره البارز في دعم جامعة القاهرة، وذلك بحسب بيان للجامعة.

وشهدت الزيارة توقيع 24 اتفاقية وتسع مذكرات تفاهم وثلاثة برامج للتعاون بجانب الإعلان عن تأسيس بعض الشركات المشتركة لتطوير مناطق اقتصادية في قناة السويس وتنمية الصادرات.

ومن أبرز الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الاقتصادية التي تم توقيعها بين مصر والسعودية خلال الزيارة اتفاق إنشاء صندوق استثمار مشترك بقيمة 60 مليار ريال (16 مليار دولار)، وإنشاء جسر بري يربط البلدين عبر البحر الأحمر ليكون منفذا دوليا للمشاريع بين البلدين، وإنشاء منطقة اقتصادية حرة، ومشروعات إسكان وكهرباء وطرق وزراعة في سيناء من أجل تنميتها.

كما أعلن مجلس الوزراء المصري، أن جزيرتي تيران وصنافير الموجودتين في البحر الأحمر تقعان داخل المياه الإقليمية السعودية، وذلك بعد يوم من توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية والإعلان عن إنشاء جسر بين البلدين، خلال زيارة العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» الأولى لمصر.