قال مسؤول تنفيذي كبير، أمس الاثنين، إن الناقلة الاقتصادية السعودية «طيران أديل» التي جرى تدشينها الأسبوع الماضي تطمح إلى امتلاك ما يصل إلى 50 طائرة بحلول العام 2020.
وستسير «طيران أديل» المملوكة للشركة القابضة التي تملك الناقلة الوطنية السعودية وتسيطر عليها الدولة رحلات داخلية وإقليمية في إطار جهود المملكة لتنمية قطاع الخدمات الجوية.
وقال «صالح الجاسر» المدير العام لـ«الخطوط الجوية العربية السعودية» خلال معرض لقطاع السفر في دبي إن الشركة ستطلق خدماتها منتصف 2017، وستشغل ما بين 25 و50 طائرة بحلول 2020 وستحصل على تلك الطائرات عن طريق ترتيبات الاستئجار أو من شركتها الشقيقة «الخطوط الجوية السعودية».
وأوضح أن أسطول الشركة الجديدة سيتألف من طائرات نحيفة البدن إما من نوع «ايرباص ايه 320» أو «بوينج 737».
وقال «الجاسر» الذي سيشغل مقعدا بمجلس إدارة «طيران أديل»: «ستكون طائرات مستأجرة، نعكف على تقييم الخيارات».
وتوقع أن تحقق «طيران أديل» تعادل الإيرادات والنفقات في غضون عامين أو ثلاثة أعوام.
وقال «الجاسر» إنه تجرى إعادة هيكلة الخطوط السعودية التي تمنى بخسائر لاستعادة الربحية بحلول 2020 كي يمكن إدراجها ببورصة الرياض.
وأضاف أن الإدراج لم يتقرر موعده لكن قد يكون مبكرا عن 2020.
وقال إن حجم الحصة التي ستطرح لم يتقرر بعد لكن 30% من أسهم كل من وحدتي الخطوط السعودية للتموين والسعودية للخدمات الأرضية طرحت للاكتتاب العام عند إدراجها.
وبدأت الخطوط السعودية عملية تهدف إلى طرح قسم شحن البضائع للاكتتاب العام.
وقال «الجاسر»: «نعمل بالتعاون مع بنوك الاستثمار، سنقدم الملفات هذا العام وستستغرق العملية بعض الوقت لكنه لم يكشف عن قيمة وحدة شحن البضائع».