سخر مغردون سعوديون من أعضاء مجلس الشورى، مستنكرين تصريحاتهم التي وصفوها بـ«المستفزة» للشعب السعودي.
ودشن النشطاء وسما على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حمل اسم «تكلم كأنك عضو شورى»، شهد تفاعلا كبيرا بين المواطنين، الذين رفضوا الكثير من تصريحات أعضاء المجلس.
وكتب حساب يحمل اسم «قاطع»: «الشعب يربد مقاطعة منتجات العقاريين وهذا خطأ كبير لأنه يضر الاقتصاد الوطني».
وأضاف «مشاري الغامدي»: «أطالب بإلغاء الرواتب وإلغاء الوظائف للحفاظ على الميزانية وعدم قيادة المرأة ولزيادة سعر الشاورما والحفاظ على البيئة».
وتابعت «شادية خازندار»: «لو كنت عضوة في مجلس الشورى لطالبت بإعطاء المرأة حقوق المواطنة الكاملة لا تركها تحت وصاية الولي المتسلط كأنها طفل قاصر».
وكتب «تركي الشلهوب»: «مجلس الشورى لا يخدم المواطن»، وتابع «أويس»: «لا يحتاج المواطن للراتب.. لا يحتاج المواطن للسكن.. لا يحتاج المواطن للسيارة.. لا يحتاج المواطن للمستشفى.. لا يحتاج المواطن للحياة».
أما «حقوق الضعفاء»، فكتب: «لا يوجد فقر.. لا توجد بطالة.. لا يوجد أزمة سكن.. الراتب يكفي وزيادة».
وغرد «صالح الزهراني»: «لابد أن يعيش الشعب فقير.. لأن الفقراء لهم الجنة.. ونخشى عليهم من البذخ والبطر فيفسدوا في الأرض».
وتابعت «راعية طويلة»: «نقترح نشغل المواطنات شغالات.. نقترح نفقس بيض النعام.. نقترح نسكن الشعب في عشش حمام.. نقترح تعطونا أوسمة للاقتراحات السابقة».
وأضاف «عثمان الغانمي»: «لا توجد عندنا قضايا مثل غيرنا مثل البطالة والعنوسة والفقر والصرف الصحي والمياه والنقل الجماعي والإسكان، حليناه جميعها».
أما «عبد العزيز بن عبد الله»، فقال: «لا يحق للمواطن أن يستلم راتب.. لا يحق للمواطن أن يسكن.. لا يحق للمواطن أن يشتري سيارة.. لا يحق للمواطن أن يتعالج بالمستشفى».
وتابع «رسيل»: «حقوقنا مهضومة لأن 26 ألف، وبدل السكن، وبدل التعيين والعلاج والتذاكر400 ألف قليلة جدا.. لا تعادل النوم الذي ننامه بالجلسة!».
وغرد «أدجيرو»: «المفترض نحافظ على الغاز والمواطن يطبخ على الحطب».
وتابع «أبو عدنان المطيري»: «السكن ليس واجب على الدولة توفيره للمواطن، بل الواجب حماية بيض الحبارى حتى يفقس».
وأضافت «أسطورة»: «سيتم صرف ألفين وخمسمائة لطالبات والطلاب الجامعة.. عشان يشترون همبورجر وحمضيات وكتب فيها».
وقال «نواف العنزي»: «بعد نجاح نظام ساهر.. اقترح تركيبه في المساجد اللي يصلي بسرعة ياخذ مخالفة.. وسأضمن قبول الناس له شريطة أن يبدأ في رمضان».
وأضاف «هنادي»: «أطالب بفك الوصاية وقيادة المرأة من ٢٥.. وفوق وإغلاق الاستقدام وإعطاء المرأة حقوقها الكاملة لها.. ولعيالها لا تزوجت أجنبي».
وتابع «عادل»: «أنتم شعب مدلع و أيضا تعانون من الرفاهية.. ولماذا التذمر من الحكومة».
وأضاف «يزيد»: «الناس أغنياء ما يحتاجون رواتب ولا بيوت ولا تشغلونا فيهم.. أمورهم ممتاز والشوارع ما فيها حفر.. ولا أي مشكلة ونتمنا لكم التوفيق».
بينما قال «هبوب الغيث»: «أنا فخور كل الفخر في البنات السعوديات الذين امتهن مهنة السباكة والكهرباء.. والعمل عبادة.. جميعهن تاج على راسي».
أما «العنود»، فغردت: «المواطن الذي لا تعجبه حياته أطالب بنفيه إلى الخارج.. وإحضار مواطنين أجانب وتوفير كافه الامتيازات وسبل الراحة والعيش الكريم».
وتابع «سالم الحربي»: «كل السعوديين أثرياء.. لا حاجة لزيادة الرواتب والضمان والوظائف والعلاج».
وأضاف «محمود»: «الشورى غير ملزم بمناقشه احتياجات المواطن»، بينما كتب «الرحيمي»: «أنا إنسان لا تهمني إلا مصلحة نفسي سواء نجحت الدولة أم فشلت.. الأهم أن أرضي رئيسي واستلم راتبي واتعلم كيف ارفع راتبي».
أما «أميرة»، فكتبت: «الشعب مبسوط ولا يحتاج شيء لازم نشوف احتياجات الحيوانات والطيور».
وتابع «تركي الحربي»: «الدولة ما هي مسؤولة توفر لكم سكن.. الدولة ليست جمعية خيرية».
وأضاف «الشيهانة»: «كل مغرد يدفع ضريبة على تغريدته من بدل المواصلات لتحسين مستوى التغريدات وبالتالي تحسين المستوى التويتري السعودي».
