اتفق أعضاء منظمة «أوبك» على تولي النيجيري «محمد باركيندو» منصب الأمين العام الجديد للمنظمة.
وقال مندوب في «أوبك» إن المنظمة امتنعت عن تغيير سياستها النفطية، اليوم الخميس، وهو ما يعني أنها أخفقت في التوصل إلى اتفاق على سقف جديد للإنتاج.
من جانبه، أكد المتحدث باسم «أوبك» أن اجتماع المنظمة التالي سيكون في 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وكانت تقارير صحفية تحدثت أمس الأربعاء، عن أن «محمد باركيندو» الرئيس السابق لشركة النفط الوطنية النيجيرية أصبح المرشح الأوفر حظا لمنصب الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» إذ يرى الأعضاء في «باركيندو» مرشحا توافقيا «نادرا» لقيادة المنظمة وسط توترات متصاعدة بين السعودية وإيران.
إلى ذلك، تراجعت أسعار النفط، اليوم الخميس، بعد أن صرح مندوب في «أوبك» بأن المنظمة اتفقت على عدم تغيير سياستها ولم تحدد سقفا لإنتاج النفط.
كما ساهم ارتفاع مؤشر الدولار أثناء كلمة رئيس البنك المركزي الأوروبي «ماريو دراجي» التي أعلن فيها قرار البنك بشأن أسعار الفائدة في تراجع أسعار النفط.
وجرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة عند 49 دولارا للبرميل بانخفاض 71 سنتا، وهبط خام غرب تكساس الوسيط في العقود الآجلة 83 سنتا إلى 48.17 دولارا للبرميل.
وعلى الرغم من زيادة الإنتاج في أعضاء «أوبك» في الشرق الأوسط ظل الإنتاج الكلي للمنظمة مستقرا بدرجة كبيرة في العام الحالي ويقف حاليا عند 32.5 ملايين برميل يوميا بسبب اضطراب الإنتاج في دول منها نيجيريا وليبيا وفنزويلا.
وبسبب اضطراب الإنتاج في مناطق أخرى، لا ترى الدول المنتجة للنفط في الشرق الأوسط سببا كافيا لتحديد مستوى الإنتاج حيث تحسنت الأوضاع الكلية في السوق بشكل واضح بالنسبة لهم في العام الحالي.
وأبقى «المركزي الأوروبي» أسعار الفائدة دون تغيير يذكر كما كان متوقعا، اليوم الخميس، لتبقى الأسعار عند مستويات قياسية متدنية في الوقت الذي يطبع فيه البنك نقودا لدفع الاقتصاد وزيادة معدل التضخم.