أكد المغرد السعودي «مجتهد» عودة «التويجري» إلي السعودية وطلبه إعداد مكتبه القديم في الحرس دون الكشف عن أسباب، وكان موقع «الخليج الجديد» قد نشر تسريبات تفيد بموافقة الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» على طلب «خالد التويجري» رئيس الديوان الملكي السعودي بإعفائه من منصبه.
نشر المغرد السعودي الشهير «مجتهد» تغريدة عبر حسابه الرسمي على «تويتر» أكد فيها أن رئيس الديوان الملكي بالسعودي «خالد بن عبد العزيز التويجري» قد عاد مجددا للبلاد، ولسبب وصفه المغرّد بـ«الغريب»، طلب «التويجري» إعداد مكتبه القديم في الحرس الملكي، وأضاف «مجتهد»: «يبدو أنه ينوي الدوام هناك بدلا من الديوان لأسباب تتضح لاحقا».
يأتي ذلك بعد نقل مصدر لـ«الخليج الجديد» تسريبا، يفيد أن الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» قد وافق على طلب «التويجري» رئيس الديوان الملكي بإعفائه من منصبه، وقرر تعيين الأمير «أحمد بن عبدالعزيز آل سعود» رئيساً للديوان الملكي بمرتبة وزير، بحسب المصدر ذاته.
وكشف «مجتهد» مؤخرا، عن احتدام الصراع داخل القصر الملكي، مرجحا أن يتم إزاحة «التويجري» من المشهد. مضيفا أن من أسباب ذلك أن نية البعض - خاصة من لا يرحبون بالتويجري - تتجه «لإلغاء منصب ولي ولي العهد فور وفاة الملك ومبايعة سلمان ملكا وأحمد بن عبدالعزيز وليا للعهد ومحمد بن نايف نائبا ثانيا» لافتا إلى أن «المعركة لم تحسم والملك لا يزال واعيا رغم مرضه وابنه متعب لا يزال متطلعا وأوراق التويجري لم تحرق كلها، والله وحده يعلم لمن الجولة القادمة».
كما أوضح «مجتهد» أن «الغرور الذي أصاب التويجري انقلب عليه أخيرا فسعى عدد من الأمراء للضغط على الملك لتقليص صلاحياته فرفض الملك فقرروا تجاوز الملك وتجاهل التويجري»، مضيفا: «وحين علم التويجري بالحملة تظاهر بعزة نفس وقدم استقالته فرفضها الملك فقرر بسبب الخوف الاختفاء عن المشهد بحجة العلاج في الخارج».
استقبال أكثر ”حفاوة“ لولي ولي العهد
من ناحية أخرى، وحول تغريدات «مجتهد» السابقة التي أشار فيها لعدم حفاوة التعامل مع ولي ولي العهد السعودي الأمير «مقرن بن عبدالعزيز» عند مغادرته لقضاء إجازته خارج البلاد، حيث كان بصحبته 3 أشخاص فقط رغم كونه من أهم ثلاث رجال في الدولة، قال «مجتهد» فى تغريدة جديدة له: «تعمد الذين تضايقوا من خبر مجتهد السابق عن قلة عدد مودعينه إحضار عدد كبير لاستقباله من أجل تكذيبه».
يُشار أن المغرد السعودي كان قد أوضح سابقا حول أسباب تهميش ولي ولي العهد السعودي، أن قرار رئيس الديوان الملكي «خالد التويجري» بتعيين الأمير «مقرن» ولي ولي للعهد أدي لتحرك «محمد بن نايف» لقطع الطريق على «التويجري» والأمير السعودي «متعب بن عبدالعزيز». بحسب «مجتهد»