ما أن انتشر خبر تأجيل تطبيق قرار فرض الرسوم على الأراضي البيضاء والذي كان مقررا تطبيقة الأربعاء، حتى صب مغردو تويتر جام غضبهم على القرار، معتبرين ذلك من أجل إرضاء الهوامير ومراعاة لمصالحهم وعلى حساب الشعب.
وعبر وسم #تأجيل_تطبيق_رسوم_الأراضي قال حساب «أبو فيصل الشهراني»، «إلغائه أفضل من تأجيله ليش تعطون المواطن أمل؟ أي شيء في مصلحة المواطن يتأخر تطبقه حتى يفقد أهميته ويستفيد التاجر».
فيما اقترح أخرون توزيع الأراض على المواطنين فقال حساب « منصور شجاع» «يقول المثل خل فلانة تقعد بكبد اَهلها، لو أعطي كل مواطن مستحق قطعة أرض منحة من الدولة ما نحتاج رسوم أراضي خلوها عندهم».
ووافقه في الرأي حساب «العلم» قائلا: «حل مشكلة الإسكان أن تسحب الأراضي المليونية المنهوبة من الأمراء وتوزعها على الناس».
وحول أهمية قرار فرض الرسوم قال حساب «بكوش» «تأجيل تطبيق هذا النظام لايقل أهمية من تأجيل راتب الموظف، كلاهما حق مستحق للمواطن بلا منة».
أما «حمد الوليعي» فقال «هذا أول ثمارات التحول الوطني، نعطي أنفسنا أمل وتفاؤل بس مافيكم فايدة ،من جرف لدحديرة».
وأكد «خلف العنزي» على أنه «حتى تنجح رؤية 2030 يجب القضاء على الفساد، الفساد لن يصنع دولة متقدمة».
حساب «سعد التميمي» علق على الخبر قائلا «لاجديد فالهوامير ضد هذا القرار وعملوا على تعطيله بالتأجيل، مما يعني أنه دخل غيبوبة الموت السريري».
وفي نبرة يملأها القهر قال حساب Khalid Gamshi «أرخص مكان للسكن حالياً السجن لا إجار ﻻ كهرباء ﻻ مياه واﻻكل مجانا والخدمات مجانية وحراسة 24 ساعة تعيش كأنك وزير».
وكان مصدر مسؤول بوزارة الإسكان قال إنه تم تأجيل تطبيق قرار فرض الرسوم على الأراضي البيضاء الذي كان مقررًا تطبيقه يوم الأربعاء، على أن يتم التطبيق خلال الأسابيع القادمة، بعد موافقة مجلس الوزراء على اللائحة التنفيذية للنظام.
وتتضمن مواد النظام، فرض رسم سنوي على كل أرض بيضاء، مملوكة لشخص أو أكثر من ذوي الصفة الطبيعية أو الصفة الاعتبارية غير الحكومية، وذلك بنسبة 2.5 % من قيمة الأرض، على أن تحدد اللائحة التنفيذية للنظام معايير تقدير قيمة الأرض والبرنامج الزمني لتطبيق الرسم بشكل تدريجي والضوابط اللازمة لضمان تطبيق الرسم بعدالة ومنع التهرب من دفعه, بحسب الإخبارية.
والأراضي البيضاء المعنية بالرسوم هي كل أرض فضاء مخصصة للاستخدام السكني أو السكني التجاري، داخل حدود النطاق العمراني.