صحف السعودية تبرز مباحثات «بن سلمان» بأمريكا و«نطاقات الموزون» ومنع الشيشة

الأربعاء 15 يونيو 2016 08:06 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأربعاء، بالمباحثات التي أجراها ولي ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان»، مع وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري»، والتي تصدرها الأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى خطط السعودية لتنويع اقتصادها وجذب الاستثمارات الأجنبية من خلال برنامج «التحول الوطني».

وأشارت الصحف إلى إرسال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، برقية عزاء ومواساة للرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، إثر حادث الهجوم الإرهابي المسلح في ولاية فلوريدا.

ونقلت الصحف، إعلان وزارة التجارة والاستثمار شروط وضوابط الاستثمار الأجنبي في قطاع التجزئة والجملة بنسبة 100%، في الوقت الذي تم تشكيل لجنة لتحديد النطاق العمراني وتخصيص استخدامات الأراضي البيضاء، وتقدير قيمتها.

كما أبرزت تصدر السعودية قائمة الدول المرسلة للحوالات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوجيه الأمير «خالد الفيصل» مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بمنع السلوكيات غير اللائقة في المرافق العامة بجميع محافظات المنطقة.

وأشارت الصحف إلى إطلاق وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، برنامج «نطاقات الموزون»، وإطلاق البنك السعودي للتسليف والادخار، باكورة مشاريع رواد الأعمال ضمن مسار توطين قطاع الاتصالات وملحقاته.

مباحثات «التحول الوطني»

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أبرزت المباحثات التي أجراها ولي ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، مع وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري»، في مستهل الزيارة التي بدأها إلى الولايات المتحدة أول من أمس، وناقشت أوجه التعاون بين البلدين ومجموعة واسعة من القضايا الإقليمية.

ونقلت عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية «جون كيربي»، أن وزير الخارجية قد أقام في منزله الخاص حفل إفطار رمضاني على شرف ولي ولي العهد، وأن الجانبين ناقشا الأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى خطط السعودية لتنويع اقتصادها وجذب الاستثمارات الأجنبية من خلال برنامج «التحول الوطني».

وفي ثاني أيام زيارته، من المقرر أن يلتقي الأمير «محمد بن سلمان»، مع «جون برينان» مدير وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه»، و«جيمس كلابر» مدير الاستخبارات الوطنية، في فيرجينيا، وأن يبحث معهما ملف الإرهاب والتعاون الأمني والاستخباراتي.

في الوقت الذي بعث خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، برقية عزاء ومواساة للرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، إثر حادث الهجوم الإرهابي المسلح في ولاية فلوريدا.

وقال الملك «سلمان»: «بلغنا وبأسف شديد نبأ وقوع حادثة الهجوم الإرهابي المسلح في ولاية فلوريدا، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي المشين، الذي لا تقره الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، لأعرب لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب الولايات المتحدة الأمريكية الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، مؤكدين أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتصدي لكافة أعمال العنف والإرهاب».

بينما نقلت الصحيفة، عن وزير التجارة والاستثمار السعودي «ماجد القصبي» إعلانه عن عددا من شروط وضوابط الاستثمار الأجنبي في قطاع التجزئة والجملة بنسبة 100%.

وجاء من ضمن الشروط والضوابط، أن تكون الشركة عاملة في ثلاثة أسواق دولية، وبرأس مال لا يقل عن 30 مليون ريال عند التأسيس، مع التزام الشركة باستثمار مبلغ لا يقل عن 200 مليون ريال، يحتسب من ضمنها رأس المال النقدي للشركة، على مدى الخمس سنوات الأولى تبدأ من تاريخ الحصول على الترخيص الاستثماري من الهيئة، وكذلك التزام الشركة بنسب توظيف السعوديين وفقا لما تحدده وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووضع وتنفيذ خطة لتدريب نسب محددة منهم وتوليهم وظائف قيادية وضمان استمرارها.

وقال «القصبي»، إن قرار مجلس الوزراء الذي صدر الإثنين، بالموافقة على فتح قطاع تجارة التجزئة والجملة بنسبة ملكية 100% جاء في محاولة لاستهداف كبريات الشركات العالمية الرائدة في قطاع تجارة التجزئة والجملة، والتي تقدم عدد منها بطلب ترخيص استثماري من الهيئة العامة للاستثمار، مع برامج تنفيذية لاستثماراتها محليا.

تقييم الأراضي البيضاء

أما صحيفة «الحياة»، فنقلت عن المشرف على برنامج رسوم الأراضي البيضاء في وزارة الإسكان المهندس «محمد بن أحمد المديهيم»، قوله إن المرجع في تحديد النطاق العمراني وتخصيص استخدامات الأراضي، يعود إلى الخرائط والمخططات التفصيلية الصادرة من الجهات المختصة.

وأشار إلى أن أي تعديل أو تغيير على النطاق العمراني لأي مدينة يترتب عليه تغيير للنطاق المكاني لتطبيق الرسم.

وأوضح، أن تقدير قيمة الأرض الخاضعة لتطبيق الرسم يبنى على أساس قيمتها في تاريخ الإعلان، مستطرداً: «هنالك ستة معايير تقوم عليها آلية التقويم، ابتداءً من موقع الأرض ضمن حدود النطاق العمراني، واستخداماتها، وتضاريسها، إضافة إلى أنظمة البناء المطبقة عليها، ومعامل توافر الخدمات العامة فيها، كذلك وصول المرافق العامة إليها، وانتهاءً بالأنشطة والاستخدامات التجارية والصناعية والاجتماعية المحيطة، إذ تعد ذات تأثير على قيمة العقار».

إلى ذلك، أوضحت وزارة الحج والعمرة، أنها ستتعامل بحزم مع أي سلوكيات تسيء للجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين للحجاج والمعتمرين والزوار.

في الوقت الذي يواصل مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، لإفطار الصائمين في الخارج برامجه اليومية خلال شهر رمضان المبارك، لإفطار أكثر من مليوني مسلم ومسلمة في أكثر من 40 دولة حول العالم.

وأوضح المدير العام للعلاقات الخارجية في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد «عبدالمجيد العُمري» أن «المشروع يقدم أكثر من 35 ألف وجبة إفطار يومياً، خلال شهر رمضان توزع داخل المساجد، والمراكز الإسلامية في الخارج، بإشراف وتنسيق مع سفارات خادم الحرمين الشريفين، ومنها ما يتم توصيله إلى منازل المستفيدين».

على صعيد آخر، حقق قطاع التأمين الصحي أرباحاً بلغت 801 مليون ريال، بعد التغييرات التنظيمية في 2015، التي فرضت على شركات التأمين تخصيص الاحتياطات الفنية وتطبيق المعايير الإكتوارية، كما ارتفع إجمالي أقساط التأمين الصحي المكتتبة إلى 18.9 مليار ريال بنهاية العام الماضي، بمعدل نمو 21% مقارنة بـ2014.

وقال الأمين العام لمجلس الضمان الصحي التعاوني «محمد بن سليمان الحسين» إن قطاع التأمين الصحي من الروافد الاقتصادية المهمة في مجال تمويل الخدمات الصحية للعاملين في القطاع الخاص وأفراد أسرهم كافة، والبالغ عددهم أكثر من 10.7 مليون مؤمن لهم بنهاية 2015، منهم أكثر من 7.5 مليون مؤمن له غير سعودي، و3.1 مليون مؤمن له سعودي، مشيراً إلى أنه يتم توفير خدمات الرعاية الصحية لهم ولأفراد أسرهم من خلال شبكة طبية متكاملة بلغت 2569 مقدم خدمة صحية معتمدين من المجلس، وذلك عبر 26 شركة تأمين صحي، وسبع شركات إدارة مطالبات تأمين صحي.

بينما أشارت أرقام تقرير البنك الدولي الصادرة في أبريل/ نيسان الماضي، أن السعودية تتصدر قائمة الدول المرسلة للحوالات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أنها الدولة الأكثر إرسالاً للحوالات المالية إلى مصر بالتحديد.

وأرسلت السعودية عام 2015 حوالات مالية إلى مصر بقيمة 7.57 مليار دولار أمريكي، إذ تشكل الجالية المصرية الكبيرة والتي يبلغ عددها مليون شخص أكبر الجاليات المغتربة في السعودية.

منع الشيشة

صحيفة «المدينة»، أبرزت توجيه الأمير «خالد الفيصل» مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بمنع السلوكيات غير اللائقة في المرافق العامة بجميع محافظات المنطقة.

ونقلت عن بيان صادر عن إمارة مكة أنه «بناء على التقارير الواردة عن السلوكيات غير اللائقة والخادشة للذوق العام في كورنيش جدة، فقد وجه أمير المنطقة بمنع الشيش والمعسلات والتدخين والآلات الموسيقية والسماعات والملابس غير اللائقة، كذلك اصطحاب الحيوانات، إضافة لمنع اشعال الحطب والفحم لأي سبب كان».

في الوقت الذي أكد وزير النقل «سليمان بن عبدالله الحمدان»، أن الترتيبات التي أقرها مجلس الوزراء مؤخرًا والتي تتعلق بتفعيل دور الهيئة العامة للطيران المدني كجهة تشريعية مستقلة وذلك بالفصل التام بين مسؤولياتها ومجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية من شأنها أن تخدم قطاع النقل الجوي في المملكة وتعزز دور الهيئة وتفعل دورها كجهة تشريعية مستقلة.

وقال في تصريح صحفي إن «هذه الترتيبات تعكس حرص قيادتنا الرشيدة على دعم قطاع الطيران في المملكة والنهوض به لتحقيق الريادة».

بينما كشف قائد قوات أمن العمرة اللواء «عبدالعزيز الصولي»، عن استحداث قيادة جديدة هذا العام تحت مسمى «قيادة التحريات» تعمل على متابعة ورصد الحالة الأمنية واتخاذ كافة الاحتياطات للتعامل مع أي طارئ أمني.

وأشار إلى أنه تم الاستعانة بقوات الأمن الدبلوماسي لإدارة حركة الحشود في التوسعة السعودية الثالثة للحرم الشريف والتي تستوعب أكثر من 500 ألف مصلٍ الآن.

بصمة المنافذ

صحيفة «الاقتصادية» نقلت عن العقيد «محمد بن عبد العزيز السعد» مدير العلاقات العامة والإعلام في المديرية العامة للجوازات، قوله إن «تطبيق نظام البصمة في جميع منافذ المملكة البرية سيسهم في خفض ازدحام المسافرين وذلك لقدرته على إنهاء إجراءات أربعة أشخاص في دقيقة واحدة».

وأضاف أن الجوازات بدأت فعليا في تركيب أجهزة التحقق من البصمة في المنافذ التي تخلو منها تلك الأجهزة تدريجيا، حيث بدء التطبيق على جسر الملك فهد الذي يشهد ازدحاما في المواسم والعطلات، مؤكدا أن جهاز تحقيق البصمة سيغني العوائل عن كبائن تطبيق النساء وسيختصر الوقت والجهد.

وشارت الصحيفة إلى اعتماد مجلس هيئة السوق المالية السعودية أمس، الوثيقة المُحدثة للأسئلة الشائعة الخاصة بالقواعد المنظمة لاستثمار المؤسسات المالية الأجنبية المؤهلة في الأسهم المدرجة.

وأظهرت الوثيقة أن «الهيئة» تدرس حاليا فرض رسوم مقابل تسجيل المستثمر الأجنبي المؤهل، أو استمرار تسجيله، أو الموافقة على عميله، أو استمرار الموافقة.

وبحسب الوثيقة، تعتزم «الهيئة» إقرار المقابل المالي للرسوم والإعلان عنه وتطبيقه اعتبارا من بداية 2017.

وكشف التقرير السنوي لـ«الهيئة» أن عدد المستثمرين الأجانب بشكل مباشر في السوق بلغ 17 مستثمرا أجنبيا.

إلى هذا، بلغت مخصصات الجامعات السعودية في ميزانية عام (1436 – 1437هـ)، نحو 56.8 مليار ريال لـ27 جامعة، مقارنة بـ56.4 مليار ريال لعام (1435– 1436 هـ) وذلك لـ24 جامعة، لتسجل نموا في قيمة المخصصات بنسبة قاربت من 1%، ما يعادل 347 مليون ريال.

وأظهر رصد أن مخصصات الجامعات خلال عشرة أعوام (من 2006 حتى 2015) بلغت 354.6 مليار ريال، استحوذت ثلاث جامعات على 37% من إجمالي المخصصات، وهي جامعة الملك سعود حيث بلغت مخصصاتها 66.81 مليار ريال تشكل 19% من الإجمالي، تلتها جامعة الملك عبدالعزيز بـ38.71 مليار ريال، تمثل نحو 11% من الإجمالي، وجامعة الإمام محمد بن سعود بـ27.35 مليار ريال تمثل 8%من الإجمالي.

«نطاقات الموزون»

أما صحيفة «الجزيرة»، فأشارت إلى أقرت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، تطويراً جديداً ببرنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف «نطاقات»، ليتضمن حزمة من الإصلاحات في سوق العمل، تتواكب مع «رؤية المملكة 2030»، وتعد انطلاقة لأول برامج «التحول الوطني 2020»، التي تسعى إلى تحسين أداء السوق وتطويره، ورفع جودة التوظيف، وتوليد فرص عمل لائقة لأبناء وبنات الوطن، وإيجاد بيئة عمل آمنة وجاذبة، والقضاء على التوطين غير المنتج.

ونص القرار الوزاري الذي أقره أمس الثلاثاء وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور «مفرج بن سعد الحقباني»، على تطوير برنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف «نطاقات»، ليضيف تحفيز جودة التوظيف، بالإضافة للعامل الكمي بما يتناسب مع حاجة سوق العمل، حيث أطلق على هذا التعديل الجديد مسمى «نطاقات الموزون».

ووفقاً للقرار، يحتسب برنامج «نطاقات الموزون» نقاطاً لكل منشأة، بناء على 5 عوامل هي: نسبة التوطين في المنشأة، ‌متوسط أجور العاملين السعوديين في المنشأة، نسبة توطين النساء في المنشأة، الاستدامة الوظيفية للسعوديين في المنشأة، ونسبة السعوديين ذوي الأجور المرتفعة.

فيما نقلت صحيفة «اليوم»، إطلاق البنك السعودي للتسليف والادخار، باكورة مشاريع رواد الأعمال ضمن مسار توطين قطاع الاتصالات وملحقاته، بتوقيعه أول العقود التمويلية لعدد من المشاريع في عدد من مناطق المملكة.

وقال البنك في بيان له: إنه تم توقيع أول مجموعة من المشاريع في فرع البنك بمدينة تبوك، ثم فروع عرعر، وحائل، والرس، والنماص، لتبدأ التجارة في السوق.

وقال المتحدث الرسمي لبنك التسليف والإدخار «عبدالعزيز الناصر» إن «هذه الدفعة هي باكورة الانطلاقة لدعم وتمويل البنك لمشاريع الشباب في توطين قطاع الاتصالات، وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية كوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة التجارة والاستثمار، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ومعهد ريادة».

وسبق أن أعلن البنك، في أواخر الشهر الماضي، بحسب البيان اعتماده لتمويل 108 شبان وشابات للاستثمار في قطاع الاتصالات بقيمة 14 مليون ريال، وبالتعاون مع الشريك معهد ريادة الأعمال الوطني.

فيما تبدأ وزارة العمل والتنمية الاجتماعية اليوم الأربعاء تطبيق قرار منع العمل تحت أشعة الشمس، على جميع المُنّشآت من الساعة الـ12 ظهراً إلى الساعة الـ3 مساءً، ويستمر حتى يوم الخميس منتصف سبتمبر/ أيلول المقبل، حرصاً من الوزارة على سلامة وصحة العاملين في القطاع الخاص، والتزامها بتوفير بيئة عمل صحية وآمنة للعمالة وتجنيبهم ما قد يسبب مخاطر صحية، وفق اعتبارات السلامة والصحة المهنية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

بن سلمان كيري السعودية أمريكا الأراضي البيضاء التأمين الصحي منع الشيشة نطاقات

صحف السعودية تبرز إقرار لائحة الأراضي البيضاء وزيارة «بن سلمان» لأمريكا

الحكومة السعودية توافق على اللائحة التنفيذية لرسوم «الأراضي البيضاء»

«أوباما»: ما جرى في أورلاندو يعد أسوأ حادث إطلاق نار بتاريخ أمريكا

تحديات برنامج «التحول الوطني»

«بلومبيرج»: السعودية تدرس تخفيف القيود على الاستثمار الأجنبي وتمليك الأجانب

بالصور.. «بن سلمان» يزور الكونغرس ويعقد سلسلة لقاءات مع مشرعين أمريكيين

«و.س. جورنال»: «بن سلمان» يسعى إلى تحسين صورة السعودية في واشنطن

«بن سلمان»: واشنطن حليف للرياض.. ونعمل سويا لمجابهة الإرهاب

السعودية تستقدم 1.5 مليون عامل أجنبي سنويا