استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

عن اعتذارات أردوغان وتراجعاته

الأحد 3 يوليو 2016 02:07 ص

هنا عشرون ملاحظة حول الأداء السياسي لأردوغان خلال السنوات الأخيرة في ضوء مواقفه اللافتة مؤخرا (التطبيع مع الكيان الصهيوني ومع روسيا):   

1- تنازلان صعبان قدمهما أردوغان خلال أيام، وكلاهما نتاج أخطاء سابقة. الأول تنازله بتطبيع مع الصهاينة، والثاني اعتذاره لبوتين عن إسقاط الطائرة. 

2- إسقاط الطائرة كان خطأ، ثم إدارة الورطة بعد ذلك، لأن دولة كبرى في حالة صعود كما يعتقد جنرالها، لم تكن لتقبل إهانة من هذا اللون الثقيل. 

3- في السنوات الأخيرة مال أردوغان إلى خطاب عقائدي ومواقف حدية لا يمكنه احتمال تبعاتها، وها هو يجني نتاج ذلك، بتقديم تنازلات تضر بمصداقيته. 

4- أردوغان ليس كبوتين، أو أي حاكم عربي، فهو يقود بلدا منقسما، وسيطرته على الجيش مشكوك فيها، ولهذا تأثير كبير على صناعة القرار. 

5- في قصة الكيان الصهيوني؛ ورث أردوغان عضوية في الناتو، وعلاقة متينة جدا مع الكيان، وحين صعّد في قصة سفينة مرمرة، لم يأخذ ذلك في الحسبان. 

6- الكيان ليس دولة وحسب. هو لوبي ضخم يوجّه سياسات دول كبرى، والتصعيد معه كان يجب أن يكون محسوبا بطريقة أدق. 

7- دعم الشعب الفلسطيني له طرائق شتى أفضل من الخطابة، وكان بوسعه أن يدعم من دون خطابة وتصعيد لا يحتمله وضعه الهش داخليا وخارجيا. 

8- السياسة مصالح ومفاسد، وقليل دائم خير من كثير منقطع، ودلالة خطأ السياسة هي التراجع المخزي عنها، كما حصل في اتفاق التطبيع الأخير. 

9- وقف العلاقة مع كيان العدو كان واجبا، لأنها علاقة مُدانة، لكن التخلص من علاقة متينة كان يتطلب إدارة ذكية وعملية تدريجية، بدل تصعيد غير مدروس ثم تراجع وانبطاح. 

10- مكاسب العدو من اتفاق التطبيع أكبر من مكاسب تركيا، أما غزة فلم تربح سوى أشياء هامشية قد يتم التراجع عنها لاحقا. وتبقى قضية فلسطين، وهي خاسرة في هذه اللعبة. 

11- مع ذلك؛ أي تطبيع عربي أو إسلامي مع إسرائيل مرفوض ومدان؛ ولو كان ثمنه رفع الحصار عن غزة، فضلا عما دون ذلك. قضية فلسطين أكبر من حصار القطاع. 

12- في الملف المصري أخطأ أردوغان، وكان بوسعه أن يأخذ الموقف الأخلاقي الأولي من النظام، ثم يوقف التصعيد مع نظام مستقر لأكبر دولة عربية؛ يدعمه العالم أجمع. 

13- عدم التصعيد، فضلا عن التطبيع، مع نظام انقلابي عربي، وتاريخنا مليء بالانقلابات، وهذا ليس أولها ولا آخرها، أفضل من الاضطرار للذهاب إلى الصهاينة. 

14- في الملف السوري كان موقف أردوغان مزيجا من العقائدية والبراغماتية، لكن الملف كان أكثر تعقيدا من قدرته على إنجاز أي حسم، وهذه قصة طويلة. 

15- السياسة بل ترحم أحدا. إذا أخطأت فستجني نتاج أخطائك، وها هو (أردوغان) يجني ثمار أخطائه، ويذهب نحو توجهات تؤثر على مصداقيته. 

16- معضلة الإسلاميين عموما، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار أنهم يتجاهلون في كثير من الأحيان موازين القوى وتقديرها بدقة، فيصطدمون بالجدار المسدود. 

17- من يقرأ سيرة نبينا، سيجد إدارة بالغة الحكمة والذكاء في صياغة التحالفات والتقدم والتوقف. هذه السيرة تستحق قراءة أعمق من كل الإسلاميين. 

18- ضربة مطار اسطنبول كانت إجرامية وقاسية، وهي تتطلب تعزيز الإجراءات الأمنية، مع تدقيق أكثر عمقا ودقة لكل خطوة سياسية تالية. 

19- هناك فوضى في المشهد الدولي والإقليمي والعربي، ولا أحد يدري إلى أين تمضي الأوضاع، لكن حريق المنطقة يجب أن  يتوقف. 

20- عندما ينتهي الحريق بتفاهم بين محاوره، ستتوقف مكاسب الصهاينة، وسيكون بالإمكان التفاهم بين المحاور العربية والإسلامية على مسار جديد.

المصدر | الدستور الأردنية

  كلمات مفتاحية

تركيا حماس غزة السياسة الخارجية التركية روسيا (إسرائيل) التطبيع العلاقات التركية الإسرائيلية

أثر الاستدارة التركية على حماس وغزة

‏انطلاق سفينة مساعدات تركية إلى ⁧‫غزة‬⁩ متوجهة إلى ميناء ⁧‫أشدود الإسرائيلي‬⁩

وزراء الدفاع والعدل والتعليم في (إسرائيل) رفضوا اتفاقية تطبيع العلاقات مع تركيا

(إسرائيل) وتركيا لهما مصالح إقليمية مشتركة

تركيا و(إسرائيل) توقعان على نص اتفاق تطبيع العلاقات

رغم ترحيب الكرملين.. «أوغلو» ينفي استعداد أنقرة فتح قاعدة «إنجرليك» للطائرات الروسية

تركيا وإعادة الترتيب بين «الأيديولجي» و«السياسي»

الكرملين: «بوتين» سيلتقي «أردوغان» في «قمة العشرين» بالصين