أعاد مغردون سعوديون، التفاعل مع وسم يطالب بإسقاط ديون بنك التسليف، مطالبين خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، باتخاذ قرار من شأنه رفع العبء عن أبناء شعبه.

المغردون، صعدوا بوسم «إسقاط ديون بنك التسليف» إلى المراتب الأكثر تداولا في السعودية، بمشاركة 12 ألف تغريدة.

وقال «المالكي»: «هاشتاق يصل إلى الترند للمرة الرابعة، مواطنون يبثون همومهم إلى الله ثم مليكهم، ومع ذلك لا حياة لمن تنادي»، وأضاف: «من يغردون في هذا الهاشتاق مواطنون دخلهم محدود تذهب رواتبهم أقساط تسليف وسيارة وقروض شخصية وإيجارات وفواتير ومصاريف».

أما «تركي الشلهوب»، نشر خبرا عن تقديم السعودية مساعدات خارجية لرئيس وزراء ماليزيا، وقال: «المساعدات الخارجية هي أخذ الأموال من فقراء الدول الغنية، إلى أغنياء البلدان الفقيرة«»، وتابع: «فقط في 2014، بلغت مساعداتنا للخارج 14.5 مليار دولار.. فهل نعجز عن إسقاط قروض بنك التسليف عن البسطاء».

واتفق معه «عبد العزز بن عبد الله»، حين قال: «ساعدنا 95 دوله بـ110 مليار دولار.. لكن عجزنا نساعد شعب أرهقته الديون؟».

وقال «عراب القلعة»: «يا رب يكون هناك إعفاء».

وكتبت «أمال»: «أسقطوها والله إنهم ضعوف.. والله إني كافلة واحد وأسدد له.. ارحموهم محتاجين ورواتبهم ضعيفة».

أما «فهد عبد الله الجهني»: «غالبية المتقدمين لقروض بنك التسليف ظروفهم لا تمكنهم من السداد ويجب أن يكونوا ضمن برنامج العمل الاجتماعي الوطني».

بينما قال «أبو يوسف الرويلي»: «إن شاء الله يكون قريبا.. لأن أغلب المستفيدين رواتبهم منخفضة ومحتاجين».

وأضافت «سهير»: «الموظفون يشكون من ضعف الرواتب والمعلمون والمعلمات يشكون من النقل والمتزوجون يشكون من أقساط بنك التسليف».

وتابع «طالب العقيلي»: «المواطنون أثقلت كواهلهم الديون.. وإسقاط قرض بنك التسليف سيخفف من معاناتهم».

أما «الشيخ الغربي»، فدعا إلى إسقاط الديون عن الجنود، وقال: «جنودنا المرابطين هم من يستحقون الدعم والزيادة وتملك الأرض والبيت والتسهيل في كل أمور الحياة».

واتفقت معه «أم فهد»: «إخواننا بالحد الجنوبي يبيعون أرواحهم لأجل الوطن، هم الأولى بذلك وأكثر».

وأضاف «عبودي القحطاني»: «نطالب بإعفائنا لمدة سنتين من تسديد القرض، إذا ما في أمل إسقاطها بعفو».

وتابعت «فاطمة»: «يقولون الديون همٌّ بالليل وذلٌّ بالنهار؛ يا الله إني طلبتك ترفع عني هم الليل وذل النهار.. إنك على كل شيء قدير».

بينما طالب «أحمد الزهيمي»، الملك »سلمان»، بالتدخل، وقال: «يا أبو فهد أعلنها وقول تم.. وخلّي الشعب يفرح بتفريج كربه.. قروضنا زادتنا هم على هم.. وما هي غريبة سلمان يكرّم شعبه».

واتفق معه «فهد الرويلي»، حين كتب: «نرجو من الله ثم من حكومتنا الرشيدة النظر في إسقاط قروض بنك التسليف من أبنائهم المواطنين».

وأضاف «أبو عبد العزيز»: «حكامنا يقدرون.. وشعبنا يستاهلون».

وقالت «سعيدة»: «نتمنى إسقاط قروض بنك التسليف؛ للتخفيف على المواطنين من الديون وقدرتهم على أعباء المعيشة».

يشار إلى أن البنك السعودي للتسليف والادخار، قال نهاية العام الماضي/ إن نحو 2.5 مليون مستفيد من برنامج قرض الأسرة، في أقل من 4 سنوات.

وقال البنك في بيان له، حينها، إن «عدد المستفيدين في برنامج قرض الأسرة المقدم ضمن برامج القروض الاجتماعية خلال أقل من 4 سنوات من عام 2012 وحتى الربع الثالث من 2015، تجاوز 2.5 مليون مستفيد».

وأشار المتحدث باسم البنك «عبد العزيز الناصر»، إلى أن البنك «يهدف من خلال قرض الأسرة، إلى الإسهام في مساعدة رب الأسرة على قضاء حوائج الحياة الضرورية، ومحاولة ثنيه قدر الإمكان عن اللجوء لقروض البنوك، التي تثقل كاهل ذوي الدخل المحدود بفوائدها».

وأضاف «الناصر» أن «عدد المستفيدين من برنامج قرض الأسرة خلال أقل من 4 سنوات بداية من 2012 وحتى الربع الثالث من العام الحالي 2015 بلغ أكثر من 2.5 مليون مستفيد من أفراد الأسر حيث تم إقراض 412.504 أسرة بمتوسط 6 أفراد لكل أسرة».

والشهر الماضي، قال «الناصر»، إن قرار الإعفاء من القروض، لا يمكن إجراؤه إلا بأمر من الملك.

وتبلغ نسبة المقترضين لإجمالي السعوديين في المملكة من البنوك المحلية تصل إلى 15%، بحسب المصارف السعودية.