منحت شركة أرامكو السعودية عقدا بقيمة 1.6 مليار دولار لائتلاف تقوده شركة لارسن آن توبرو للهندسة الهيدكربونية التابعة لشركة لارسن آند توبرو الهندية، وذلك لتطوير المرحلة الثانية من حقل الحصبة البحري.
وأوضحت الشركة الهندية في بيان لها، أن الائتلاف الذي يتكون من شركة لارسن آند توبرو للهندسة الهيدروكربونية الهندية (LTHE) والتي تملك 60% من العقد، وشركة إيماس شيودا (ECS)، سيقوم بتنفيذ أعمال الهندسة والتوريد والبناء والتركيب.
وأشار البيان إلى أن نطاق العقد يشمل الربط بين اثنين من الخطوط الرئيسية لنقل الغاز من الحقل البحري إلى معمل الفاضلي للغاز.
وأوضحت في بيانها أن مشروع النقل الذي ستنفذه سيكتمل في غضون ثلاثة أعوام ونصف، ومن المتوقع أن يوفر 2.5 مليار قدم مكعّب من الغاز يومياً لتلبية الطلب السعودي المحلي.
وأعلنت أرامكو، الأربعاء الماضي، عن توقيع 4 عقود هندسية مع شركات من بينها السعودية للكهرباء وإنجي الفرنسية لبناء مشروع محطة الفاضلي لمعالجة الغاز.
وتوقعت أرامكو استكمال المشروع البالغة قيمته 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار) بنهاية 2019.
وعند استكمالها ستكون محطة الفاضلي أول برنامج في المملكة لمعالجة الغاز من حقول نفطية برية وبحرية.
ويتضمن المشروع إنشاء السعودية للكهرباء وإنجي الفرنسية محطة بقدرة 1500 ميغاوات ستنتج الكهرباء والبخار.
وستستخدم المحطة 400 ميغاوات من الكهرباء لتشغيل مشروع الغاز، وترسل باقي الإمدادات البالغة 1100 ميغاوات إلى شبكة الكهرباء المحلية.
ويهدف المشروع إلى رفع الطاقة الإنتاجية للغاز في المملكة إلى أكثر من 17 مليار قدم مكعبة معيارية بحلول 2020، وهي إحدى الأولويات الكبرى في مجال الطاقة، والتي تضمنتها خطة التحول الوطني السعودية.
وتقول شركات صناعية عدة إن نقص إمدادات الغاز يحد من خططها التوسعية.
كما تحاول المملكة استخدام مزيد من إمدادات الغاز لتوليد الكهرباء وتحلية المياه بدلا من حرق النفط الخام، والذي ترغب في تصديره.