تمكن فريق دفاع الطالب السعودي «خالد الدوسري» من زيارته بمقر سجنه في ولاية إلينوي الأمريكية، وتم تسليمه رسائل خطية من عائلته وهو أول تواصل بعد انقطاع دام عامين.
وقال «سعود بن قويد» على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن «فريق الدفاع والطبيب ألتقى بخالد في سجنه لمدة خمس ساعات، جرى خلالها الكشف الطبي وتقييم حالته الصحية من الطبيب، وتم تقديم العلاج له، وتم التأكيد على إدارة السجن بمتابعة حالته الصحية، وكذلك قامت السفارة بمخاطبة السجن للتأكيد على حالته الصحية».
وأوضح أن «فريق الدفاع قام بإيصال رسائل خطية من عائلة الدوسري وتسليمها له، وبالفعل تم قرائتها من قبله وهذا أول تواصل من قبل العائلة منذ سنتين».
وأشار إلى أنه «من المصاعب التي يعاني منها فريق الدفاع هو صعوبة التعامل مع خالد، بسبب كثرة شرود الذهن منه والنسيان وهذا بسبب المرض النفسي»
وأكد أن التركيز حاليا سيكون على علاجه مع جمع ملفات القضية، والتي تقوم سفارة المملكة هناك حاليا بضغوط على المحامي السابق من أجل تسليم الملفات.
وتابع «بحسب ما ذكر الطبيب، يحتاج خالد على الأقل إلى ما يقارب الشهر، في حال استمراره بالعلاج، حتى يتفاعل بشكل أكبر ويرجع كما كان وهذا ما نسعى له خلال الأيام القادمة».
واشتكى فريق دفاع «الدوسري» مرات من مماطلة «السلطات الأمريكية» معه في قبول تقديم العلاج الكافي لـ «الدوسري».
يذكر أن «الدوسري»، الذي تردد أنه تم عزله بسجن انفرادي مما عزز من تدهور حالته الصحية والنفسية، كان قد أتهم بمحاولة تفجير منزل الرئيس الأمريكي «جورج بوش»، وملاه ليلية وسدود أمريكية، ثم حكم عليه في تهمة حيازة أسلحة دمار شاملة بحسب السلطات الامريكية مما أدى إلى سجنه بولاية إلينوي منذ 2011م.
وفي 21 من أبريل/نيسان الماضي أفاد «بن قويدر» أن وسائل إعلام أمريكية تناولت قضية «الدوسري» والحملة التي تطالب بعودته إلى وطنه، مشيرا إلى أنها أبرزت مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه والدته تطالب برؤيته قبل وفاتها، مبينا أن النائب العام الأمريكي وصف قضيته بـ«الغريبة».