ارتفاع أصول الودائع الادخارية بالبنوك السعودية إلى 118 مليار دولار

الجمعة 29 يوليو 2016 01:07 ص

كشف مسؤول مصرفي سعودي بارز، ارتفاع حجم أصول الودائع الادخارية، بمختلف الأنواع في البنوك السعودية، لتسجل أكثر من 443 مليار ريال (118 مليار دولار) مع نهاية شهر يونيو/ حزيران من العام الحالي.

وكانت أصول الودائع الادخارية، سجلت في 2011 نحو 305 مليارات ريال (81.3 مليار دولار).

وقال «طلعت حافظ» الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، إن الصناديق الاستثمارية نموا يتوافق مع المعطيات الاقتصادية التي تشهدها البلاد ليصل إلى قرابة 92 مليار ريال (24.5 مليار دولار)، لأكثر من 234 ألف مشترك في صناديق مفتوحة وأخرى مغلقة.

وبحسب صحيفة «الشرق الأوسط»، فإن هناك تحسنا ملحوظًا وجيدًا في التوجه لدى المجتمع السعودي ككل نحو الادخار بكافة المسميات والذي تقدمه البنوك المحلية في إطار مختلف، وأصبحت البنوك تتعامل معه بشكل كبير، مرجعا هذا التحسن والتحول للاستفادة في الفوائض إلى الوعي الاقتصادي الذي بدأ ينتشر بين الأفراد.

وأضاف «حافظ»، أن هذا انعكس لعدة اعتبارات، منها صناديق الاستثمارات التي تقدمها البنوك السعودية، التي تحتضن استثمارات ومدخرات جيدة لأفراد المجتمع السعودي، إضافة إلى ما يعرف بـ«الودائع الادخارية»، موضحًا أن حجم الأصول المستثمرة وفي الودائع الادخارية يعد رقما جيدا، وأن عدد صناديق الاستثمارات وعدد المشتركين ارتفع بشكل كبير وهذه الصناديق لن تزيد ما لم تجد عملاء أو مستثمرين للدخول فيها.

ويعول الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودي، إلى تعزيز الفكر الاستثماري والادخاري على مستوى الفرد، في نمو هذه الصناديق بحيث يكون الاستهلاك على مستوى الفرد في حدوده المعقولة والمبررة، والذي سينعكس على الاقتصاد الوطني بشكل عام من خلال نمو هذه الاستثمارات، موضحًا أن هناك مسؤولية مشتركة من جميع شرائح المجتمع، في اتباع الاستهلاك المرشد، والتخطيط المالي مهم جدا للفرد وأوجه الصرف من هذا الدخل، وبالتالي الإبقاء على ما يعرف بمبلغ «الفائض» وهي الزيادة في الدخل على أوجه الصرف والتي تدخر ومن ثم استثمارها.

وأشار «حافظ» إلى أن البنوك مهتمة في هذا المجال وتعمل على ابتكار صناديق مالية متنوعة، وهذا ما يساعد في إيجاد بدائل للفرد في الحصول على أكثر من فرصة استثمارية، موضحًا أن هناك الكثير من الصناديق متنوعة الأهداف والمقاصد، كذلك هي متنوعة من حيث حجم المبالغ التي تستمر في هذه الصناديق، ونوعية المخاطر والعوائد، وهي تعطي فرصة أكثر للاستثمار لذوي الدخول المتباينة، فهناك من لديه فائض صغير، وآخر متوسط وآخر كبير.

ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو خلال السنوات القادمة في عمليات الادخار أو ما يعرف بالصناديق الادخارية المعتمدة على التكافل الاجتماعي، خاصة أن الصناديق المتنوعة طويلة الأمد والتي تتيح قيمة وفترة الادخار حسب الحالة الاقتصادية، سيساعد الكثير من السعوديين في ظل النمو الاقتصادي الذي تعيشه البلاد للتفكير في الاستفادة من فوائض الأجور وتحويلها إلى استثمار دائم ينعكس عليه في المستقبل.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

بنوك سعودية إدخار صناديق استثمارية طلعت حافظ

«موديز» تخفض التصنيف الائتماني لـ9 بنوك سعودية

‏مصادر سعودية تكشف شروط الاستفادة من برنامج «ادخار» للدعم السكني

«ستاندرد آند بورز» تتوقع تراجع أرباح البنوك السعودية في 2016

«البنوك السعودية» تنفي رفع نسبة الفائدة على القروض الشخصية

الصناديق الاستثمارية متفائلة بالأسهم السعودية ومتشائمة بالإماراتية

تراجع صافي الموجودات السائلة لدى البنوك السعودية 20% في يونيو 2016