تقارير إسرائيلية تكشف تنامي التعاون الأمني بين (تل أبيب) و«السيسي»

الجمعة 12 أغسطس 2016 05:08 ص

كشف صحف إسرائيلية عن تنامي التعاون الأمني والاستخباراتي بين (إسرائيل)، ونظام الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، سواء فيما يتعلق بسيناء أو أمور أخرى متعلقة بتأمين «السيسي».

نشرت مجلة «ISRAEL DEFENSE» خبرا يفيد بأن إيران تزود مقاتلي تنظيم «ولاية سيناء» بالسلاح، في سيناء، وعنونت خبرها بـ»يرجى ملاحظة السيسي.. إيران تبيع أسلحة لولاية سيناء».

وأوردت المجلة في خبر نشره موقعها، صباح الثلاثاء، صورا، قالت إن تنظيم «ولاية سيناء» عرضها على الإنترنت، تدلل على أنهم تزودوا بسلاح إيراني من طراز «AM-50 Sayyad»، مشيرة إلى أن إيران «تزود حلفاءها في سوريا ولبنان بهذا السلاح»، وفق زعمها.

وقالت المجلة، إن مقاتلي «ولاية سيناء» حصلوا على صواريخ مضادة للدروع من طراز «كورنيت»، كغنائم من الجيش المصري.

يُشار إلى أنه في 13 يوليو/تموز 2016، قال معلق إسرائيلي بارز، إن وزارة الحرب الإسرائيلية سارعت لنفي ما نقلته وسائل الإعلام عن مسؤول أمني إسرائيلي سابق، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات جوية في سيناء بناء على طلب من الحكومة في القاهرة، خشية المس بمكانة عبدالفتاح «السيسي».

وقال «رون بن يشاي»، كبير المعلقين العسكريين في صحيفة «يديعوت أحرنوت»، إن الحكومة الإسرائيلية تولي اهتمامًا كبيرًا «للحفاظ على مكانة السيسي وسمعته»، موضحا أن (إسرائيل) أحرجت بعدما نسبت وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية مؤخرا إلى أكثر من مسؤول إسرائيلي، قولهم إن (إسرائيل) تنفذ غارات في قلب سيناء بناء على طلب «السيسي».

وأشار إلى أن تل أبيب تدرك «طابع الحرج الذي يصيب السيسي ونظامه بسبب المس بالكرامة الوطنية المصرية، عندما يتبين أن السيسي تحديدًا هو من يشجع إسرائيل على اختراق السيادة المصرية».

وأشار «بن يشاي» إلى أن جيش الاحتلال شن غارات جوية في قلب سيناء في أغسطس/آب 2013م، وذلك ردا على إطلاق تنظيم «ولاية سيناء» صواريخ على (إسرائيل).

وأعاد «بن يشاي» للأذهان حقيقة أن جهاز المخابرات الداخلية «الشاباك» شكل وحدة خاصة بجمع المعلومات عن «ولاية سيناء»، مشيرًا إلى أن المعلومات التي يجمعها «الشاباك» يتم في كثير من الحالات إبلاغها للمصريين أيضًا، وأدى الكشف عن شن الاحتلال الإسرائيلي غارات في سيناء إلى حرب كلامية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وخصومه السياسيين في تل أبيب.

ولم تقتصر التحذيرات التي قدمتها «إسرائيل» لـ«السيسي» على المستوى العسكري في سيناء فقط، ففي 26 ديسمبر/كانون أول 2015، حذر الحاخام الإسرائيلي المثير للجدل «نير بن آرتسي» «عبدالفتاح السيسي» من تعرضه لمحاولة اغتيال وشيكة، لكنه دعا «السيسي» هذه المرة للتحقق من حراسه الشخصيين، وألا يثق في أحد ممن حوله.

من جانبه قال الكاتب «عبداللطيف التركي»، في مقال له نُشر على موقع «التقرير»: «وإذا كان هذا الدفء في العلاقات بين القاهرة وإسرائيل، والغزل الصريح بين السيسي ونتنياهو، وتبادل التهاني في المناسبات، والاتصالات التي لم تنقطع بين الطرفين، وعودة السفير المصري إلى تل أبيب، وتطبيع العلاقات السياسية والدبلوماسية، فهل حان الوقت أن يذهب الجنرال السيسي إلى تل أبيب، ويأتي نتنياهو إلى القاهرة».

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

السيسي نتنياهو إسرائيل التعاون الأمني مصر محاولة اغتيال العلاقات المصرية الإسرائيلية

تطبيع رياضي بين مصر و(إسرائيل).. المكسب لـ«تل أبيب» مهما كانت النتيجة

«نتنياهو» من منزل السفير المصري بـ(إسرائيل): علينا أن نتشابك الأيدي ضد الارهاب

الخارجية المصرية: التواجد الإسرائيلي في أفريقيا لا يثير المخاوف

«هآرتس»: «السيسي» قد يدعو «نتنياهو» لزيارة القاهرة قريبا

«أبحاث الأمن القومي» الإسرائيلي: «السيسي» يسعى لسلام «دافئ» معنا يستفيد منه الخليج

الإمارات تبدأ مناورة عسكرية جوية مع (إسرائيل) وباكستان في أمريكا

‏هآرتس: (إسرائيل) تعتمد على مصر للحيلولة دون استصدار قرار دولي ضد برنامجها النووي