أنهت قبيلتان سعوديتان، خصومة وقطيعة بينهما دامت أكثر من 200 عاما.
بدأت الخصومة، بحسب صحيفة «سبق»، قبل أكثر من 200 عاما، عندما حدث خصامٌ بين شخصيْن من أسرتيْن أدّى إلى قتل أحدهما الآخر.
ولجأ القاتل آنذاك لقبيلة «شهران» بمحافظة خميس مشيط، وعندها حافظت القبيلة على المستجير، وهو من قبيلة «آل نهاية» بقحطان، حتى توفاه الله.
واجتمع اليوم مشايخ «قحطان» و«شهران» بحضور أحفاد المتوفى في حضور أمني مع ذوي المقتول وهم من قبيلة «آل عزبة»، الذين غادر أجدادهم القرية بسبب هذه القضية.
وتنازل أهالي القتيل، دون قيد أو شرط، منهين بذلك قطيعة تجاوزت 200 عاما.
ولعب مشايخ القبائل دوراً بارزً في الصلح، وهم: «عبدالله بن سعد بن فردان» (شيخ آل معمر من قحطان)، والشيخ «علي بن سعد بن فردان»، والشيخ «محمد بن شويل»، والشيخ «طلال بن مشهور»، والشيخ «علي أبو دبيل».