قال «محسن رضائي» أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام بإيران، إن «النظام السعودي سينال جزاء ما يرتكبه من جرائم»، دون أن يحدد طبيعة هذه الجرائم.
وأضاف أمام حشد من أعضاء لجنة إدارة رابطة أبناء الشهداء والمضحين، أن «تنظيم الدولة الإسلامية تقدم قبل عامين حتى بلغ مسافة 30 كيلومترا عن الحدود الإيرانية لكن مصيره اليوم قارب النهاية».
وتابع «أعداء إيران لن يستطيعوا إطفاء النور الإلهي للثورة الإسلامية مهما تآمروا»، وفقا لوكالة «فارس».
وأشار إلى أن «جلوس خمس دول كبرى مجتمعة أمام إيران إلى طاولة المفاوضات، (الاتفاق النووي)، لاينبغي احتسابه كإنجاز لنا بل هو توفيق وتسديد إلهي».
ويأتي الهجوم على المملكة من قبل مسؤولين إيرانيين عقب «المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية»، الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس الشهر الماضي، وشارك فيه الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العامة في السعودية، الأمير «تركي الفيصل».
وقطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد مهاجمة متظاهرين، كانوا يحتجون على إعدام السعودية لرجل دين شيعي، لسفارتها في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد الإيرانية.