أوضح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس «خالد الفالح» أن زيارة الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع منذ أيام إلى دولة اليابان لقيت اهتماماً كبيراً، لما احتوته من فرص استثمارية عديدة تمثلت في توقيع العديد من الاتفاقيات بين البلدين اللذين تجمعهما علاقة وطيدة.
وقال «الفالح» إن الزيارة مهدت الطريق لمزيد من التعاون بين البلدين، وبلا شك، فإن وجود علاقات قوية قائمة بين المملكة واليابان سيُسهم بشكل إيجابي في الاستفادة من الفرص المتاحة لدفع عجلة النمو والتطور بالمملكة.
وقد عقد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، خلال الزيارة، اجتماعاً مع وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني «هيروشيجي سيكو» ، لبحث سبل تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين، كما عقد «الفالح» سلسلة من الاجتماعات الجانبية مع عددٍ من الشركاء وقادة القطاعات المهمة في اليابان لتطوير العلاقات القائمة وللتعريف برؤية المملكة 2030 وفرص التعاون المشتركة.
وشهد «الفالح» توقيع خمس اتفاقيات تعاون بين البلدين في مجال الطاقة والبتروكيماويات، إحداها حكومية، والأخرى بين شركات وجهات سعودية ويابانية مختلفة، لتمهيد الطريق للمضي قدمًا نحو مزيد من التعاون بين البلدين.
كما شهد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية توقيع خمس اتفاقيات تعاون بين البلدين في مجال الصناعة، إحداها حكومية والأخرى تمت بين شركات وجهات سعودية ويابانية مختلفة.
كما اتفق كلٌ من البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية وأرامكو السعودية من جهة مع شركتي «شوا شل» و «سولار فرنتير» اليابانية على دراسة جدوى إنتاج الألواح الشمسية الكهروضوئية بالمملكة. وتُسهم هذه الاتفاقية، في تنويع مصادر الطاقة بالمملكة.
وأيضاً اتفق البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية مع شركة «سانكو» اليابانية على تبادل المعرفة في مجال تصنيع قطع غيار السيارات وإجراء الدراسات المشتركة لبحث فرص توطين هذه الصناعة بالمملكة.