بريطانيا: «الأسد» هو سبب الكارثة ولا مكان له في حكومة سوريا الجديدة

الخميس 8 سبتمبر 2016 09:09 ص

صرح وزير الخارجية البريطاني، «بوريس جونسون» إن رئيس النظام السوري الحالي «بشار الأسد» هو المسؤول عن الكارثة التي حلت وتحل ببلاده؛ ولن يكون له مكان بالتالي في الحكومة الجديدة بالبلاد، بحسب ما أورده «جونسون » بالموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية البريطانية.

وكتب وزير الخارجية البريطاني قائلاً إن: «بشار الأسد هو المسؤول عن الكارثة في بلاده، ولا يمكن أن يكون له مكان في حكومة سوريا الجديدة؛ فلا يمكن إدارة سوريا ما دام الأسد في دمشق».

وجاءت تصريحات «جونسون» قبيل اجتماع «الهيئة العليا للمفاوضات» التابعة للمعارضة في لندن، أمس الأربعاء، والذي شارك فيها وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو»، إلى جانب ممثليين لبعض دول الاتحاد الأوربي والسعودية وقطر والإمارات والأردن.

وفي وقت سابق من، أمس الأربعاء أيضاً، صرح المنسق العام للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية، «رياض حجاب»، إن عملية الانتقال السلمي المحتملة تتكون من عدد من المراحل.

وخلال كلمة ألقاها في «المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية» في لندن أكد «حجاب» أن: «المرحلة الأولى التي تشمل التفاوض ستمتد لـ 6 أشهر، وتركز على جدول أعمال الانتقال السياسي»، مشيرًا إلى أن «هذه المرحلة تتطلب الالتزام بهدنة في سوريا».

وأضاف أن «المرحلة الثانية تشمل تأسيس هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة من دون الأسد، وتمتد لسنة ونصف السنة، وتشمل التفاوض على المبادئ السياسية».

وأكد على أن «الهدف من المرحلة الانتقالية التي تبدأ برحيل الأسد ورجاله هو الحفاظ على سيادة الدولة واستقلالها».

كما أوضح أن رؤية الهيئة العليا للتفاوض لحل الأزمة في سوريا: «تتضمن تمثيل كافة شرائح الشعب دون تمييز طائفي أو عرقي، وتستند لمقررات جنيف1».

وفي السياق الأول أكد وزير الخارجية البريطاني «بوريس جونسون»، عبر مقاله المنشور على موقعه الإلكتروني، إن «من زار حلب (شمالي سوريا) في وقت السلم يبكي على الأنباء الواردة من هناك اليوم؛ حيث يتم استهداف المدنيين في هذه المدينة، وتقصف المشافي، وتنقذ الأطفال من تحت الأنقاض».

وأكد «جونسون» على أن المجتمع الدولي عازم على التخلص من «الأسد»، وإن نظامه هو المساهم في تقوية وتغذية تنظيم (داعش)، وذكر أنه حتى روسيا قبلت بضرورة الانتقال ومرحلته في سوريا.

كما شدد وزير الخارجية البريطاني على أن «الأسد عاجز، تماماً، عن تحقيق وحدة بلاده؛ وإن الشعب السوري لن يتأتى له الشعور بالأمان في ظل حكم الأخير، مضيفاً أن الرؤية الجديدة التي قدمتها الهيئة العليا للمفاوضات بالعاصمة البريطانية لندن، اليوم، تشمل مقترحات مهمة لسوريا ما بعد الأسد».

المصدر | الخليج الجديد+الأناضول

  كلمات مفتاحية

بريطانيا الأسد الكارثة مكان سوريا الجديدة

بريطانيا: رؤية المعارضة السورية لما بعد «الأسد» يمكن التعويل عليها

مقتل قائد «اللواء 87» في جيش «بشار الأسد» خلال معارك ريف حماة

لا «صفقة» روسية ناجحة لتسويق «بقاء الأسد»

المرصد السوري: إسقاط طائرة استطلاع لقوات الأسد في حلب

تأجيل «مصير الأسد» يؤجل إنهاء الصراع

أنقرة ترحب بالاتفاق الأمريكي الروسي لهدنة في سوريا