«الغارديان»: الإمارات تتصدر العرب فى عدد الطلعات الجوية ضد «داعش»

الجمعة 31 أكتوبر 2014 11:10 ص

تناولت عدة صحف بريطانية، أمس الخميس، علاقة الدول الخليجية التي دخلت في حلف مع الغرب في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية ، بالجماعات الجهادية.

وقالت صحيفة «الغارديان» البريطانية الصادرة صباح أمس الخميس، إن الإماراتية «مريم المنصوري»، لفتت الأنظار في الشرق الأوسط وخارجه حين بزغ نجمها كقائدة لإحدى القاذفات الإماراتية التي شاركت في قصف مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا.

وأضافت الصحيفة أن الطيارين الإماراتيين شاركوا في طلعات جوية يفوق عددها الطلعات التي نفذها طيارون من السعودية والأردن والبحرين، على حد قول «إيان بلك» في مقاله بالصحيفة بعنوان «الدور الريادي للإمارات العربية المتحدة في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية يشي بطموحاتها».

وأضاف «بلك» إن الإمارات طورت جيشها أفضل من أي دولة أخرى في المنطقة، وسياستها متماسكة، وهي تريد أن تقدم نموذجها في مواجهة المشروع الذي يتبناه الإسلاميون، موضحا أن الإمارات في تنافس واضح مع قطر على النفوذ المحلي والدولي.

وأفاد أن كلتا الدولتين ساعدت في الإطاحة بنظام «معمر القذافي» في ليبيا، لكن قطر دعمت الإسلاميين، بينما وقفت الإمارات إلى جانب المجموعات القومية المتنافسة. بحسب قوله، منوها أن الدور الذي لعبته الإمارات في مصر مدفوع أيضا برغبتها في التنافس مع قطر.

وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن دور الإمارات هو الأكثر فاعلية، لما تشهده المنطقة من حروب واضطرابات طائفية وهجمات انتحارية وعمليات إرهابية، في حين تتمتع الإمارات بالأمن والاستقرار، وهي الأكثر تماسكاً بين دول المنطقة.

وكانت الحكومة البريطانية قد كلفت سفيرها في الرياض، سير «جون جنكنز»، بالتحري عن الموضوع على إثر امتعاض السعودية من الحرية التي تتحلى بها الجماعة في ممارسة نشاطاتها السياسية في لندن، فيما عبر السعوديون عن امتعاضهم للأمير« تشارلز» أثناء زيارته للملكة، وهو بدوره نقلها لرئيس الوزراء «ديفيد كاميرون».

ويبدو أن ما توصل إليه السفير لم يكن هو ما يريد السعوديون، أو الحكومة البريطانية، أو الأمير تشارلز، سماعه.

ويقول كاتب المقال إن رئيس الوزراء البريطاني السابق «توني بلير» كان من ضمن المحرضين على الإخوان المسلمين، لصالح دولة الإمارات العربية، في المحافل العامة والخاصة على حد سواء، وتحديدا مع رئيس الوزراء بشكل شخصي، مؤكدا وجود مجموعة ضغط عربية في قلب مؤسسة الحكم.

وأضاف إن بريطانيا هي التي خلقت السعودية، لذلك فالأخيرة في قلب السياسة البريطانية في الشرق الأوسط، وكان الحلف معها قيما في مواجهة «جمال عبدالناصر» والاتحاد السوفييتي في أفغانستان، ولاحقا نظام «صدام حسين» في العراق.

واختتم الكاتب مقاله بالقول إن من أهم ملامح السياسة الخارجية الحالية لبريطانيا هو التحالف مع الإسلام السني المتشدد، مع تجاهل عدم تسامحه مع أضعف مؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان. ودافعها إلى ذلك هو المال، والمصالح التجارية، والنفط، وفي كثير من الحالات الجشع الشخصي.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

التحالف الدولي مريم المنصوري الإمارت السعودية الإخوان

صحيفة بريطانية: هل يجب أن نماشي موقف السعودية تجاه الإخوان؟

4100 طلعة جوية أمريكية مقابل 40 عربية ضد «الدولة الإسلامية»

موقع تابع للحرس الثوري الإيراني يؤكد: الطيار «مريم المنصوري» إيرانية الأصل

«مريم المنصوري» الطريق إلى "المجد" مفروش بدماء السوريين

مريم المنصوري قادت التشكيل الجوي الإماراتي في قصف «الدولة الاسلامية»… وعائلتها تتبرأ منها

السعودية والإمارات تقصفان 12 مصفاة نفطية لـ«الدولة الإسلامية» شرق سوريا

مريم المنصوري .. أول مقاتلة إماراتية تقود طائرة «إف 16»

انطلاقا من الكويت: طائرات كندا تقصف «الدولة الإسلامية» شمال العراق

التحالف يشن 15 غارة على «الدولة الإسلامية» .. والخارجية السورية: «لا تُضعِف التنظيم»

«المرصد السوري»: مقتل 1171 «جهاديا» في غارات التحالف بسوريا خلال 3 أشهر