يصل إلى الرياض اليوم الخميس وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو» في زيارة رسمية؛ استجابة لدعوة وجهها له نظيره الأمير «سعود الفيصل».
وتشهد العلاقات الثنائية بين البلدين فتورا على خلفية تباين المواقف من الملفات الإقليمية خاصة الوضع في مصر.
وأوضح بيان صادر عن الخارجية التركية، أن وزيري خارجية البلدين سيتناولان، خلال الزيارة، مستقبل العلاقات الأخوية، والودية بين البلدين، ومناقشة القضايا الإقليمية، والدولية الراهنة، وفقاً لـ«الأناضول».
وأضاف «البيان»: أن الوزير التركي سيلتقي المواطنين الأتراك المقيمين في المملكة، ورجال الأعمال، وممثليهم، مشيراً أن: «تركيا تولي أهمية خاصة لمسألة أمن، واستقرار السعودية، التي تحظى بمكانة ودور مهم على الساحتين الدولية، والإقليمية».
جاءت هذه الزيارة في الوقت الذى تتجه فيه كل من السعودية والإمارات وتركيا للتحالف لإسقاط نظام الرئيس السوري «بشار الأسد» مع تنظيم «الدولة الإسلامية» سويا،
وجاء التقرير الذي نشرته «انتليجنس أونلاين» الفرنسية «Intelligence Online» أمس تحت عنوان: «أنقرة والرياض يتحدان ضد واشنطنAnkara and Riyadh unite against Washington» ليؤكد هذا التحالف الجديد وتوافق مصالح الأطراف الثلاثة هناك.
فبعد الصراع الصامت بين السعودية وتركيا على ريادة الإقليم، مع الاتفاق بينهما على مواجهة إيران، ومرحلة التلاسن عقب انقلاب الجيش المصري علي الرئيس المصري «محمد مرسي» الذي كان قشة قصمت ظهر العلاقات بين السعودية وتركيا، بدأت العواصم الغربية ترصد تعاونا بين الرياض والإمارات معا مع تركيا لإسقاط «بشار الأسد» رغما عن واشنطن.