بورصات الخليج تستقر مدعومة بالنفط ومكاسب الأسهم الأمريكية

الجمعة 7 نوفمبر 2014 05:11 ص

استقرت أسواق الأسهم الخليجية يوم الخميس بعد انخفاضات حادة في وقت سابق من الأسبوع مع عودة بعض صائدي الصفقات المربحة متشجعين باستقرار أسعار النفط والمكاسب التي حققتها الأسهم الأمريكية اليوم السابق. 

وزاد مؤشر سوق دبي 0.1% مقلصا خسائره الأسبوعية إلى 3.1% بينما صعد مؤشر سوق قطر 0.5 في المئة وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2% من أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع الذي سجله في الجلسة السابقة رغم تراجع جديد لسهم موبايلي للاتصالات.

وانخفض سهم موبايلي بالحد الأقصى عشرة في المئة إلى 58.50 ريال مسجلا أدنى مستوى له في 27 شهرا.

وخسر سهم موبايلي 27% في ثلاثة أيام منذ أن خفضت الشركة أرباحها لعام 2014 والنصف الأول من عام 2014 بإجمالي 1.43 مليار ريال (381.2 مليون دولار) وعزت ذلك إلى أخطاء محاسبية وأعلنت عن تراجع قدره 71 في المئة في أرباحها للربع الثالث من العام. ودفعت أعمال موبايلي هيئة السوق المالية السعودية لإجراء تحقيق.

وقبل بدء جلسة التداول قالت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) المدرجة في أبوظبي التي تملك حصة قدرها 27.5% في موبايلي إنها واثقة من عودة موبايلي إلى النمو قريبا لكن ذلك لم يطمئن المستثمرين.

وارتفع سهم الاتصالات السعودية المنافس الرئيسي لموبايلي 0.2% وتعافت أيضا أسهم قيادية أخرى مع صعود سهمي الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وبنك ساب 2.3 و2.6% على الترتيب.

واستقر النفط يوم الخميس وتم تداول خام برنت والخام الأمريكي الخفيف في نطاق 1.1% مع انحسار ضغوط البيع التي تعرض لها النفط في الأيام الماضية.

وساهمت البنوك في استقرار مؤشر سوق دبي الذي صعد 31 في المئة منذ بداية العام. وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.9% وسهم بنك دبي الإسلامي 1.6%.

وقال مروان شراب مدير الصندوق ورئيس التداول لدى الرؤية لخدمات الاستثمار "كان هناك تدفق للأموال قرب نهاية الأسبوع مع قيام المستثمرين من المؤسسات والمستثمرين على الأجل الطويل الذين تحركهم العوامل الأساسية باقتناص أسهم عند مستويات تبدو جذابة بالنسبة لهم."

وقال سانيالاكسانا مانيباندو مدير البحوث لدى أبوظبي الوطني للأوراق المالية إن نتائج أعمال البنوك جاءت بشكل عام متجاوزة توقعات المحللين وهو ما يدعم المعنويات على الأمد البعيد.

وأضاف "عندما يتطلع الناس إلى توزيعات الأرباح في الأشهر القليلة الأولى من 2015 فسنرى البنوك الكبيرة في دبي وأبوظبي تقود الأسواق صوب الصعود لكن ذلك لن يتحقق حتى أواخر نوفمبر أو أوائل ديسمبر."

وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8% . وكان سهما اتصالات وبنك الخليج الأول من بين الأسهم التي شكلت أكبر ضغط على المؤشر بانخفاضهما 0.4 و3.3% على الترتيب.

وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية لليوم الثاني منذ أن سجل أعلى مستوياته في أربعة أسابيع يوم الثلاثاء. وارتفع المؤشر في أوائل التداول لكنه أغلق منخفضا 0.8% مقلصا مكاسبه منذ بداية العام إلى 39% مع تراجع 24 سهما على قائمته مقابل صعود خمسة أسهم.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. ارتفع المؤشر 0.2% إلى 9649 نقطة.

مصر.. تراجع المؤشر 0.8% إلى 9421 نقطة.

دبي.. زاد المؤشر 0.1% إلى 4406 نقاط.

أبوظبي.. هبط المؤشر 0.8% إلى 4790 نقطة.

قطر.. صعد المؤشر 0.5% إلى 13590 نقطة.

الكويت.. انخفض المؤشر 0.8% إلى 7135 نقطة.

سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.06% إلى 6921 نقطة.

البحرين.. هبط المؤشر 0.2% إلى 1441 نقطة.

 

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

بورصة اقتصاد الأسهم سوق الأسهم دبي الخليج النفط

النفط يواصل الارتفاع بفعل مكاسب الأسهم الأمريكية