قال رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، «خالد حمودة»، أمس الثلاثاء، إن اتحاد اللعبة رفض الاعتذار عن خوض بطولة كأس العالم التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة في يناير/كانون الثاني المقبل، مؤكدا مشاركة منتخب بلاده في تلك البطولة.
وأكد «حمودة» فى تصريح تلفزيوني له مساء أمس: «من الضروري فصل الرياضة عن السياسة، لذلك لن يتم الاعتذار عن المشاركة في تلك البطولة العالمية»، مضيفا: «إنه في حالة الاعتذار، فإن الاتحاد الدولي للعبة سيقوم بتوقيع عقوبات مغلظة تصل للإيقاف من عامين إلى أربعة أعوام، بالإضافة إلى عدم المشاركة في أي بطولة قارية، فضلا عن عقوبات أخرى».
وطالب بعض الإعلاميين خلال الأيام الماضية منتخب مصر بالانسحاب من كأس العالم لكرة اليد بسبب إقامته بقطر، وبالغ بعضهم بمطالبة الرئاسة المصرية بالتدخل لمنع المشاركة في البطولة.
ويلعب المنتخب المصري في المونديال بالمجموعة الثالثة بجانب منتخبات الجزائر، الإمارات، فرنسا، التشيك، السويد.
وكان الاتحاد المصري للسباحة أعلن أمس اعتذاره عن عدم المشاركة في بطولة العالم بقطر التي ستقام في نهاية الشهر الجاري، واتخذ مجلس إدارة الاتحاد برئاسة «ياسر إدريس»، القرار بالإجماع، عقب اجتماعه مؤخراً، وتم إعلان القرار أمس الثلاثاء، على لسان «إدريس»، خلال اجتماعه مع وزير الشباب والرياضة، «خالد عبدالعزيز»، وأضاف «إدريس»: «اعتذرنا في الوقت المناسب، قبل أن يوقع علينا الاتحاد الدولي للعبة أي عقوبات، ودون إبداء أسباب».
وأكد مسؤولون في الاتحاد البحريني لكرة اليد، في تصريحات صحفية، إن قرار البحرين بالانسحاب من بطولة العالم في قطر، رغم مشاركتها الأولى في البطولة العالمية «جاء لأسباب تتعلق بالخلاف السياسي بين البلدين».
بينما أعلن نائب رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة اليد، «ماجد سلطان»، عن انسحاب «الأبيض» من بطولة كأس العالم لكرة اليد «قطر 2015»، وقال «سلطان» في بيان صادر عن اتحاد كرة اليد، أمس الجمعة أن «قرار الانسحاب جاء بسبب صعوبة المشاركة في بطولة العالم في ظل الإصابات التي تعرض لها 5 لاعبين من المنتخب، الأمر الذي صعب مهمة إيجاد بدلاء وتجهيزهم قبل العرس العالمي»، ورغم إرجاع الإمارات الانسحاب لأسباب فنية إلا أنه ثمة شبهات سياسية حول الأمر، خاصة فى ظل استمرار تردي العلاقات القطرية - الإماراتية فى الفترة الماضية.
وتدهورت العلاقات بين مصر وقطر عقب الانقلاب العسكري على الرئيس «محمد مرسي» في يوليو/تموز من العام الماضي، حيث استضافت الدوحة عددا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والشخصيات السياسية الداعمة لهم، التي غادرت مصر عقب الانقلاب.
كما أكد الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» أمير قطر، أن ما حدث في مصر في 3 يوليو/تموز العام الماضي هو انقلاب عسكري، على رئيس منتخب، وأضاف أن الشعب المصري انتخب جماعة الإخوان المسلمين، وإن بلاده قدمت المساعدة للحكومات المصرية المختلفة، ولم تقصرها على حكومة الرئيس «محمد مرسي».