«فوربس»: السعودية «لبنى العليان» أقوى سيدات العرب في 2016

الأحد 1 يناير 2017 05:01 ص

جاءت سيدة الأعمال السعودية «لبنى العليان» على رأس قائمة مجلة «فوربس الشرق الأوسط» لأقوى السيدات العربيات في عام 2016، المستندة على ريادة المرأة في العالم العربي في مجالات المال والأعمال ومراكز القرار.

«العليان» جاءت في المركز الأول كأقوى سيدة عربية، نتيجة دورها المهم والقيادي في نجاح الاستثمارات الخاصة وتفاعلها مع المجتمع، عبر ترؤسها إحدى أكبر المجموعات العائلية في المملكة والتي يعمل تحت إدارتها ما يزيد على 400 شركة.

وتعتبر «العليان» قدوة بعد إسهامها في كسر حاجز النوع الاجتماعي في شركات المملكة العربية السعودية، عندما التحقت بشركة والدها عام 1983، في وقت تبوأت فيه القليل من النساء مناصب تنفيذية، وفي عام 2004 أصبحت لبنى أول امرأة في البلاد تنتخب لعضوية مجلس إدارة شركة مساهمة عامة، هي «البنك السعودي الهولندي»، والتي تمتلك شركة "Olayan Saudi Investment Company" حصة من أسهمها.

وفي المركز الثاني جاءت المصرية «لبنى هلال»، نائب محافظ البنك المركزي المصري في العام الماضي، أصبحت في عام 2011 أول امرأة تعين في مجلس إدارته كنائب ثان للمحافظ، قبل تقديمها استقالتها في عام 2013.

وعملت «لبنى هلال» خلال تنقلها بين المناصب كرئيسة ومديرة «الشركة المصرية لإعادة التمويل العقاري» العاملة على تنشيط الحركة العقارية في السوق المصرية.

وتشغل «هلال» أيضا منصب نائب رئيس «المعهد المصرفي المصري»، ذراع التدريب الرسمية للبنك المركزي المصري، كما انضمت مؤخرا إلى مجلس إدارة «المصرية للاتصالات».

وحلت الإماراتية «رجاء عيسى القرق» في المركز الثالث، حيث تشرف «رجاء عيسى القرق» لمدة 26 سنة على «مجموعة القرق» ذات النفوذ، وإحدى أعرق الشركات العائلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتمارس المجموعة التي تأسست قبل 5 عقود أعمالها عبر 2888 شركة، وتحوز القرق على عضوية مجالس إدارات العديد من الشركات، مثل (HSBC Bank Middle East)و(Coutts Bank).

وجاءت الإماراتية «فاطمة الجابر» في المركز الرابع حيث تقدم التوجيه والإرشاد لواحدة من أكبر شركات الإنشاءات الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تمتلك أصولا تقدر بقيمة 5 مليارات دولار، وتضم نحو 555 ألف موظف. وأشرفت منذ انضمامها إلى الشركة في عام 2007 على سير أعمال بعض أضخم المشروعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، مثل مطار أبوظبي الدولي.

وشغلت «الجابر» عدة مناصب في حكومة أبوظبي، وهي مناصرة لقضايا الارتقاء بالنساء والشباب وأصبحت في العام 2009 أول امرأة إماراتية تنتخب لعضوية غرفة تجارة وصناعة أبوظبي.

ومن قطر، حلت الشيخة «المياسة بنت حمد آل ثاني» في المركز الخامس حيث قادت سعي قطر لتكون وجهة الثقافة والفنون الأولى في منطقة الشرق  الأوسط، من خلال تكوين مجموعة مقتنيات فنية تتضمن أعمال فنانين من أمثال داميان هيرست، وآندي وارهول، ومارك روثكو، وبول سيزان، صاحب السعر القياسي البالغ 250 مليون دولار لأغلى عمل فني على الإطلاق.

وشاركت الشيخة «المياسة» في إنشاء مؤسسة «أيادي الخير نحو آسيا»، وهي جزء من Qatar Foundation، لتمكين الأطفال من الحصول على التعليم.

ومن الكويت جاءت «مها الغنيم» في المركز السادس حيث شاركت في تأسيس «بيت الاستثمار العالمي - غلوبل» في عام 1998، وبعد 10 سنوات، أصبحت أول شركة كويتية تدرج في بورصة لندن، لكن التوقيت، الذي تصادف مع الأزمة المالية لعام 20088، كان سيئا، فأعلنت «بيت الاستثمار العالمي - غلوبل» عن خسائر وأجبرت على الشطب.

وقدمت «الغنيم» في 2014 استقالتها، لكنها قررت أن تصمد، معيدة شركتها إلى حالة الربح، بحيث غدت تملك أصولا مدارة بقيمة 3.6 مليارات دولار.

«شيخة البحر» الكويتية جاءت في المرتبة السابعة حيث تملك خبرة تزيد عن 30 عاما في مجال البنوك، وهي واحدة من أبرز السيدات في القطاع المالي حيث انضمت إلى «بنك الكويت الوطني» في عام 1977.  وفي العام 2014، تمت ترقيتها إلى منصب نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة.

وقضت «شيخة البحر» سنوات بمنصب الرئيس التنفيذي لـ«بنك الكويت الوطني-الكويت»، كما تعمل البحر عضوا في مجالس إدارة عدة شركات، مثل "Turkish Bank" وشركة الاتصالات «زين».

ومن البحرين حلت «منى المؤيد» في المرتبة الثامنة حيث تدير واحدة من أقدم المجموعات التجارية في البحرين، وتشرف على أكثر من 2000 موظف. وتأسست «مجموعة يوسف خليل المؤيد وأولاده» في عام 1940 على يد والدها، وهي تمثل أكثر من 30000 علامة تجارية في عدد من الصناعات، مثل السيارات والإنشاءات والسلع الفاخرة.

وتناصر «المؤيد» حقوق المرأة والأقليات الأخرى، إذ ترأست سابقا جمعية سيدات الأعمال في البحرين وجمعية حماي العمال الوافدين، والمنتدى، والذي يعنى بدعم السياسات التقدمية في البحرين.

وحلت المغربية «نزهة حياة» في المركز التاسع حيث أصبحت في شباط/فبراير 2016 رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، التي تنظم الأسواق المالية في البلاد، وكانت لنزهة سيرة مهنية مميزة، كأول سيدة عضو في مجلس إدارة مصرف في المغرب.

وعملت «نزهة حياة» مديرة في سوق الدار البيضاء للأوراق المالية منذ 1996، وتشغل مؤسسة ونائب رئيس جمعية سيدات الأعمال بالمغرب، كما منح لها وساما ملكيا قبل 3 سنوات تكريما لها على إنجازاتها.

أما المركز العاشر فكان من نصيب العراقية «خولة طالب الأسدي» والتي أصبحت في حزيران/يونيو 2016 المديرة العامة لمصرف الرافدين المملوك للدولة، ما جعلها تقود أكبر بنك في العراق، وأمامها مهمة إعادة البنك إلى مجده السابق.

والتحقت «طالب الأسدي» بـ«مصرف الرافدين» في عام 1981 كمحاسبة، ثم تركته لفترة وجيزة لتنضم إلى «مصرف الرشيد»، ثاني أكبر بنك مملوك للدولة في العراق، حيث عملت مساعدة للمدير العام.

المصدر | الخليج الجديد +متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية الكويت البحرين قطر العراق المغرب لبنى العليان