نشطاء يعيدون تداول مقطع «الطريفي»: «ما يجري في مصر حرب على الإسلام»

الجمعة 28 نوفمبر 2014 08:11 ص

أعاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تداول مقطع فيديو سابق للداعية السعودي الشيخ «عبدالعزيز الطريفي»، يؤكد خلاله أن ما يحدث في مصر هي بمثابة «حرب على الإسلام»، وإن ما يحدث من طرف نظام «عبدالفتاح السيسي» يعد إفسادا في الأرض.

ويأتي تداول المقطع في إطار دعوات الشباب للحشد والمشاركة في «انتفاضة الشباب المسلم» التي دعت لها الجبهة السلفية المصرية اليوم الجمعة 28 نوفمبر/تشرين الثاني، للدفاع عن الهوية الإسلامية وحماية المصحف كرمز لها.

وفى المقطع، أكد «الطريفي» أن «السيسي» ليس حاكما متغلبا يجب له السمع والطاعة كما يقال، ولكنه «ظالم ويجب أن يُنتصر للمظلوم»، مشددا أن «جميع ممارسات النظام تعد حربا بينة علي الإسلام، وتجلي ذلك في تعرض آلاف الناس للقتل، وإغلاق القنوات الدينية، ومنع الدعاة والشيوخ من الخطابة، وإغلاق المساجد».

وطالب «الطريفي» أهل العلم وأهل السيادة والفكر في مصر أن يتقوا الله فيما يهلكون فيه بلدهم، موضحا أنه «استفتي أكثر من مرة عن حلق اللحى وكذلك نساء يستفتين فى خلع الحجاب لما يتعرضن له من أذية وذلك فى بلد معقل من معاقل العلم والدعوة، وهو ما يؤكد ان التغير الذي طرأ علي أنه مواجهة لدين الله».

يأتي ذلك في الوقت الذي أصدرت فيه جماعة الإخوان المسلمين بيانا دعت فيه إلي تفادي الوقوع فى المؤامرة التي يحيكها النظام، وطالبت أنصارها والثوار باستمرار التظاهرات بمبدأ السلمية بعيدا عن أماكن الجيش والشرطة، ورفع أعلام مصر والشعارات الثورية المعتادة، فيما طالبت الجبهة السلفية النساء بعدم المشاركة في المظاهرات تجنبا لما أسمته «بطش العسكر»، وما قد يتعرضن له من انتهاكات واعتداءات، وأعلنت رفضها لمطالبات تأجيل فعاليات «انتفاضة الشباب المسلم».

ومنذ بدء فعاليات اليوم الجمعة، قتل حتي الآن 3 أشخاص برصاص قوات الأمن المصرية خلال تظاهرات أعقبت صلاة الجمعة فى أماكن مختلفة بالقاهرة كما فرقت قوات الأمن عدة تظاهرات بمختلف محافظات الجمهورية.

وكان الباحث فى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدني «إيريك تريجر» قد أكد في تقرير صدر له مؤخرًا بعنوان: Friday's Islamist 'Uprising' in Egypt Could Be Bloody، أي الثورة الإسلامية يوم الجمعة في مصر قد تكون دامية، أن ما يزيد اليوم دموية هو إعلان الجبهة السلفية، وهي جماعة أصولية تعارض إسقاط حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، «انتفاضة الشباب المسلم» في 28 من نوفمبر ضد حكومة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ودعم جماعات أخرى لها من بينها الإخوان المسلمين.

وقال أنه في الوقت الذي يصعب فيه توقع عدد وحجم الاحتجاجات التي ستخرج إلى الشوارع، فهناك احتمالات كبيرة أن يشتعل فتيل مواجهات خطيرة بين الشباب الإسلاميين وقوات الأمن، حيث إن الطرفين يعتبران صراعهما وجوديا. مؤكدًا بقوله أن «منظمي التظاهرات يشيرون إلى أن تلك الانتفاضة هي معركة من أجل الهوية ويسعون صراحة للإطاحة بالسيسي».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السيسي مصر الإرهاب ثورة الانقلاب انتفاضة الشباب المسلم الإخوان الجبهة السلفية

معهد واشنطن: «انتفاضة الشباب المسلم» ”أكثر الأيام دموية في مصر“

الثورة الإسلامية يوم الجمعة في مصر قد تكون دامية

علي غرار الإمارات .. مصر تستعد لوضع قائمة منظمات إرهابية خاصة بها!

مصر تقر مشروع قانون لمكافحة "الإرهاب" يجرم الاعتراض ويحظر المعارضة!

تقصي حقائق 30 يونيو تدين «رابعة» وتؤيد قتل المتظاهرين قبل ساعات من «انتفاضة الشباب المسلم»

«الطريفي» ردا على «بن بخيت»: تحريم الخمر متواتر في الوحيين ومستحلها «كافر»

«تويتر»: اعتقال الشيخ «عبدالعزيز الطريفي» وتكهنات حول الأسباب

«الطريفي»: ما حدث في مصر حرب على دين الله (فيديو)

دعاة ونشطاء سعوديون يطلقون وسم «العلامة الطريفي يستحق التكريم»