أعلن وكيل وزارة الخارجية الكويتية السفير «خالد الجار الله»، أن بلاده منحت تأشيرات دخول لثلاثة دبلوماسيين سوريين للعمل في سفارة بلادهم وإعادة افتتاحها.
وأضاف «الجار الله» ردًا على سؤال صحفي وجه له على هامش احتفال السفارة الرومانية في الكويت بالعيد الوطني لرومانيا، مساء أمس الاثنين، قائلا: «إن الدبلوماسيين السوريين غادروا بمحض إرادتهم والآن هم يعودون أيضًا بمحض إرادتهم».
وأضاف: «أن هناك رعايا سوريين موجودين بأعداد كبيرة (نحو 130 ألفا)، يحتاجون إلى متابعة ورعاية واهتمام».
وأوضح «الجار الله» أن هؤلاء الدبلوماسيين سيقومون برعاية مصالح أبناء جالية بلادهم الموجودين في الكويت.
وعن موعد عودة هؤلاء الدبلوماسيين، أوضح السفير أنه يعتقد أنهم وصلوا أو على وشك الوصول وقد منحت لهم التأشيرات لدخول البلاد.
استبعد «الجار الله» أن منح تأشيرات الدخول للدبلوماسيين الثلاثة، تمهيدًا لعودة أعضاء البعثة الدبلوماسية الكويتية إلى دمشق، قائلا إن «هذا موضوع آخر وليس واردًا الآن».
وكانت الكويت قد سحبت سفيرها من سوريا في فبراير/شباط 2012، وطلبت من السفير السوري مغادرة بلادها، وذلك ضمن خطوة خليجية اشتركت فيها الدول الخليجية الست، ماعدا سلطنة ُعمان.
وقد أغلقت السفارة السورية في الكويت في أبريل/نيسان الماضي، بعد إعلان النظام السوري إغلاق سفارات له في عدد من الدول من ضمنها الكويت، وتكليف قنصليات أو سفارات تابعة له في دول أخرى مجاورة بالمهام القنصلية للسفارات المغلقة.
و في سياق آخر، كشف «الجار الله» عن عقد اجتماع في بروكسل، لم يحدد موعده، برئاسة وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري»، لدوّل التحالف ضد «الدولة الإسلامية»، مبينًاً أنه سيغادر غدًا الأربعاء، ليرأس وفد الكويت بهذا الاجتماع، الذي وصفه بـ«الهام»، قائلا: «إن الاجتماع سيبحث كافة التفاصيل المتعلقة بتحرك دول التحالف لمواجهة «الدولة الإسلامية»، وسيعبر بالفعل عن حيوية هذا التحالف من خلال اتصالاته ولقاءاته واجتماعاته، وبحثه للسبل الكفيلة لتفعيل دور التحالف في مواجهة التنظيم».